متابعة لحرب الموصل
١.إن تكتيك داعش الجديد في نشر وحداته المعرقلة لا يجمع بين المحليين والغرباء، وإن القيادة المشتركة العراقية تظهر وكأنها تسير بعمليات التحرير نحو ضفة النَّهر.
٢.هناك قراءة تقول بأن كل قيادات داعش من الصف الأول قد هربت من الموصل، وأن القيادة الميدانية اصبحت للعراقيين والسوريين وهما اللذان يؤمنان معركة الأرض المحروقة ضد القوات المحررة.
٣. أن مشاركة التحالف الدولي بطائرات الدرونز والأباتشي بشكل كثيف، شكلت ضربة نوعية قاصمة لظهر حسابات داعش في المناورة والاستنزاف وأجهضت خططها بالاعتماد على السيارات المفخخة المدرعة.
٤.ولم تحصل داعش وهي في حافة الهاوية على الانتفاع من حالات اليأس التي تمر بها عناصرها المحاصرة، والتي من المفترض ان تعطيهم طاقة قتالية عظيمة لعرقلة عمليات التحرير.
٥.وأظن أن مقاومة داعش اصبحت بالحد الأدنى بعد انكسارهم في وادي حجر وحي المنصور، هذا الأمر الذي جعل القوات المحررة تتكيّف تدريجياً مع مفاجئات داعش الجديدة، بقتال كر وفر في بادئ الأمر ثم بحماس أكثر وبغطاء كثيف لطيران التحالف الدولي.
٦.وبات من الأسهل التصدي الآن لهجمات داعش العكسية وبالإمكان حرف اتجاهها وهو تطور كبير يحسب لقوات النخبة العراقية وأن كان محدوداً وفي بداياته.