لولا ضمائر نائمة ما وجدت خلايا نائمة.. وماذا عن مستقبل الحشد؟
وصف ما أروعه، فوق المناطقية والطائفية، أطلقه وزير الدفاع الجنرال عرفان الحيالي الذي لبى ما كنا ننادي به سلفه بالتواجد مع القوات الأمامية، فهو ووزير الداخلية السيد قاسم الأعرجي يبدو أنهما خلقا للميدان.
لسنا من وعاظ السلاطين، ولا نقر بولاية أحد من (سياسيي سوء) وحرامية هذا الزمان، بل نقر بولاية المقاتلين وأولهم مقاتلو الحافات الأمامية.
ان لم يفق اصحاب الضمائر النائمة فستوقظهم صولات الفرسان.
…….
لولا الحشد الشعبي في بدايات الحرب لتحطمت بغداد وتحققت أحلام أهل الدواعش بحرق العراق ولتهدد أمن العالم. وتتألف قوات الحشد من نحو 140,000 مقاتل رسمي، مع وجود عشرات آلاف آخرين يعملون خارج منظومة الحشد ويمولون من قبل تنظيماتهم.
البدريون هم أكبر قوة حشد نظامية تخضع لأسس عسكرية منضبطة.
….
كتائب حزب الله العراق، والنجباء، والخراساني، والعصائب، وجند الله، وسرايا السلام ..، تصدت للدواعش بقوة وبسالة لا يمكن لأحد تجاهلها، (ومعظم) هذه القوات لا تخضع لسلطة القيادة العامة ق م بقدر ما تتعاون وتنسق معها، وهي بذلك لن تخضع لاحتمالات محددة.
الذين يظنون أن قوات مكافحة الإرهاب ..، ستكون قوة موجهة للتنافر مع الحشد والتشكيلات المرادفة المتممة وتتحارب معها يخطئون الحساب تماما، فلا تصادم بين من تصدوا للدواعش، وإعادة التنظيم والسيطرة لكل القوات المسلحة..، يمكن أن تتم بانسيابية بعد أن تزول تهديدات داعش وأخواتها المحليات والتكفيرية الخارجية، ولا يزال المشوار طويلا. وهذه قراءة وليست تمنيات أو رغبات.
مع التحية لكل أصدقاء ومتابعي الصفحة.