منشق : قناة فدك تموّلها المخابرات البريطانية
بغية خلق جبهة شيعيّة متطرّفة مقابل جبهة سنيّة متطرّفة تشعلان الحرب الطائفية في العالم الإسلامي، حتى تبقى إسرائيل تتفرّج على الصراع الإسلامي السني الشيعي, صنعت المخابرات الدولية، وعلى طريقة المثل الإنكليزي الشائع “فرّق .. تسد” الكويتي ياسر الحبيب الذي يسبّ ويشتم ويطعن برموز السنّة ليل نهار.
هذا ماقاله الحاج أبو مصطفى المؤذن, الذي كان يعمل مع ياسر الحبيب بصفة مساعد له، ويقوم كذلك بتقديم البرامج التلفزيونية في قناة “فدك” ورفع الأذان، وقراءة القرآن الكريم، وجمع التبرعات له.
وأضاف الحاج أبو مصطفى المؤذن, للجالية العراقية في مسجد مؤسسة الإمام الخوئي في لندن, أنه كان يشكّ بعمالة ياسر الحبيب, لكن غير متأكد لِمَن.
وأثناء حملة التبرع لشراء النادي الترفيهي خارج لندن، والتي أسماها الحبيب حملة التبرع لبناء مسجد المحسن في لندن, وهو خارج لندن، وكان يكذب على الناس.
كنت مسؤولاً على حملة التبرعات، وأستلم الاتصالات الهاتفية، وكانت عبارة عن مبالغ بسيطة لاقيمة لها من شباب مغرّر بهم.
لكن رقم هاتف من بريطانيا يحوّل 100 ألف جنيه استرليني، تعادل حينها 170 ألف دولار، والحبيب يعلن أن المبلغ من متبرّعة من الكويت تطلب ذرية، وهذا الرقم تبرّع 10 مرّات يعني المجموع, مليون جنيه استرليني، ورقم آخر من بريطانيا كذلك تبرّع بحجم المبلغ الأول نفسه، وبنفس الطريقة ونفس الدفعات ومن نفس الجهة.
وثبت لي أن المتبرع هي المخابرات البريطانية، عبر إحدى جمعيات الواجهة التابعة لها، وقام الحبيب بشراء البناء خارج لندن، وانتقل إلى هناك مع عائلته ونسابته، أزواج أخواته, وحالياً تم تسليمهم سيارات جديدة، وقاموا بشراء بيوت في تلك المنطقة البعيدة، والتي لاتوجد فيها جالية عراقية.
وبعد ذلك فتحت له قناة فضائية ثانية تسمّى “صوت العترة” بنفس المكان، وقناة ثالثة تسمى “فدك إنكليزي” وتدفع المخابرات البريطانية كافة تكاليف القنوات الثلاث، ومصاريف إضافية.
أما التبرّعات التي تأتي من المغرر بهم هي بسيطة ولاتتجاوز ال 1000 دولار شهرياً.
وأكّد الحاج أبو مصطفى, أن بريطانيا نجحت بتفريق الأمة الإسلامية عن طريق صناعة المدعو “محمد عبد الوهاب” مؤسس الحزب الوهابي الضالّ، والآن صنعت في الطرف الشيعي الكويتي “ياسر الحبيب” وهو يسير بنفس نهج بن عبد الوهاب، وابن تيميّة , تكفير، وتخوين، وتصعيد طائفي، والدعوة إلى إلغاء الآخر.