إجراءات أمنية مشددة في مدينة الصدر تحسبا لوقوع أى طارئ
أفاد موقع “ان ار تي” ان “القوات الامنية بدأت اجراءات امنية مشددة في مدينة الصدر، واقامت نقاط تفتيش في مداخل ومخارج المدينة، وبدأت بتفتيش جميع العجلات الداخلة والخارجة تفتيشاً دقيقاً”.
واضاف، “ان القوات الامنية ستباشر صباح اليوم، بفرض اجراءات امنية مشددة في ساحة التحرير ايضا من خلال انتشار للقوات وستغلق مساء اليوم، تحسباً من وقوع اي طارئ”.
واوضح، “سيصل صباح غد عدد كبير من متظاهري المحافظات للمشاركة في صلاة الجمعة التي ستقام داخل مدينة الصدر وبعدها سيتوجهون الى ساحة التحرير”، مشيرا الى ان “المتظاهرين سينقسمون الى قسمين، قسم منهم سيتوجه الى ساحة التحرير وقسم منهم سيبقى في مدينة الصدر”.
وتابع، “ان عددا كبيرا من المنازل في مدينة الصدر مهيئة لأستقبال المتظاهرين القادمين من المحافظات”، موضحا بأن “مدينة الصدر ستغلق مساء اليوم والدخول اليها سيكون فقط راجلا”، مشيرا الى ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يصل الى بغداد لغاية الان.
وكان عضو اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات حسن الكعبي قال لموقع “ان ار تي” ان هناك “استعدادات من جميع اللجان التنظيمية والخدمية والفنية والثقافية والتحشيدية لـ”التظاهرة المليونية” التي من المقرر ان تجري في ساحة التحرير بحضور زعيم التيار مقتدى الصدر”، مضيفا “بأن الاستعدادات تشمل تأمين باصات النقل المجاني للمتظاهرين من المحافظات الجنوبية والوسطى وكركوك الى بغداد، من قبل “اهل الخير” ومناصري التيار و”مؤيدي و دعاة الاصلاح”، بحسب قوله.
وأكد قائلا،”ان خارطة التوجه الى بغداد تشمل محافظات ومدن كركوك، ديالى، سامراء، الناصرية، البصرة، ميسان، المثنى، بابل، الديوانية، واسط فضلا عن العاصمة بغداد نفسها.
وكان “المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري”، كاظم العيساوي، دعا السبت الماضي، الى الخروج بتظاهرة الجمعة المقبلة في ساحة التحرير وسط بغداد، واوضح أن الصدر سيخطب بالمتظاهرين.
واعلن مدير مكتب الصدر إبراهيم الجابري، الاحد الماضي، ان تغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات ومحاربة الفساد والمفسدين سيكون من اهم محاور خطبة الصدر الجمعة المقبلة في ساحة التحرير.