رواية جديدة لقصف الموصل الجديدة مع كشف مصدر الاحداثيات
اوضح رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الموصل، منظر الشمري، إنهم توصلوا لمعلومات حول اتجاه شاحنة لـ”داعش” تحمل متفجرات إلى مكان توجد فيه الوحدة بحي الرسالة غربي المدينة، وإن جهاز مكافحة الإرهاب هو من طلب من التحالف التعامل مع شاحنة “داعش”.
وقال إن استهداف شاحنة داعش أدى إلى تدمير منزل أو منزلين بالقرب من مكان اختباء مجموعة من العائلات، متحدثا عن عدم استهداف أيّ غارة لأيّ منزل، وهو ما “يؤكد غياب دليل عن غارة من مثل هذا النوع”.
ويأتي حديثه في سياق تأكيد السلطات العراقية انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض وتحقيقها في أسباب مقتل الضحايا.
واضاف المتحدث ذاته أن رقم 200 شخص قُتلوا جرّاء الغارة يعدّ “مبالغا فيه”، مشيرًا إلى أنه لا يتذكر توقيت الغارة بالضبط، لكنها كانت قبل أيام، مضيفا أنه مباشرة بعد الغارة، لم تقم قوات التحالف بأي غارة في المنطقة، بينما قامت بعمليات أخرى في مناطق أخرى.
وقال الشمري أن المنطقة التي شهدت الغارة على شاحنة “داعش” تعدّ إحدى ساحات العمليات العسكرية بغربي الموصل في إطار الحرب على “داعش”. بحسب ما اوردته شبكة CNN الامريكية.
وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد اعترفت بقيامها بضربات جوية يوم 17 مارس/آذار في الموصل موجهة ضد تنظيم “داعش”، وقد أعلن التحالف عن قيامه بتحقيق حول الأنباء التي تحدثت عن مسؤوليته في وقوع عشرات القتلى جرّاء الضربات الجوية.