نائب ترامب يشعل فتيل الجدل مجددا حول نقل السفارة إلى القدس
أشعل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، فتيل الجدل مجددا حول نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وقال إن الرئيس دونالد ترامب “يدرس هذا الأمر بجدية”.
ووعد ترامب، مرارا، إبان حملة انتخابات الرئاسة العام 2016 بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. لكن بحث هذه المسألة الحسّاسة والمثيرة للخلافات تأجل مؤقتا فيما يبدو منذ وصول الإدارة الحالية إلى السلطة قبل 3 أشهر.
وقال بنس، في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط أمريكية قوية موالية لـ”إسرائيل”، الأحد: “بعد عقود من الحديث فقط.. يدرس رئيس الولايات المتحدة، بجدية، مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”. وكان وفد أمريكي زار إسرائيل مؤخرًا وبحث نقل السفارة إلى القدس، كما تفقد مواقع مقترحة لمقرها في القدس المحتلة.
يشار هنا إلى أن نبرة ترامب حول نقل السفارة خفّت كثيرا بعد تقلده منصبه، على غرار معظم الرؤساء الأمريكيين الذين سبقوه دون ان يفوا بوعودهم في هذا المجال.
ورغم رغبة إسرائيل في تنفيذ هذه الخطوة، فإن الفكرة تثير قلقا في الأوساط السياسية هناك، حيث يرى البعض أن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات، فيما يعارض كثير من حلفاء الولايات المتحدة نقل السفارة إلى القدس قبل حسم الوضع النهائي لهذه المدينة التي يطالب الفلسطينون باتخاذها عاصمة لدولتهم الموعودة.
فيما تزعم إسرائيل أن القدس عاصمتها الأبدية وتقول إنها غير قابلة للتقسيم وترغب في أن تنقل جميع الدول سفاراتها إليها.