ما لا تعرفه عن الباراسيتامول
عرف الباراسيتامول (Paracetamol) أو كما يُعرف باسمه الآخر الأسيتامينوفين (Acetaminophen) في امريكا، منذ مطلع القرن الماضي، لكن استعماله كمسكن للأوجاع بدأ في الخمسينات من القرن الماضي.
ينتمي الباراسيتامول لمجموعة الأدوية المسكنة للآلام وغير المخدّرة، يُحتفظ بالباراسيتامول ضمن الأدوية المنزلية التي تُستَخدم لتسكين الآلام الخفيفة والمتوسطة وخفض الحُمَّى في إقليم كوردستان والعراق، ومن الأسماء التجارية لهذا المنتج: بانادول (Panadol)، ريفانين (Revanin)، تايلينول (Tylenol)، دولومول (Dolomol)،أدول (Adol).
يعتبر هذا الدواء ملائمًا لاستخدام البالغين والأطفال، ومن أفضليات استخدام الباراسيتامول أنه لا يسبب مشاكل أو نزيفًا في المعدة، لذا يلائم الأشخاص الذين يعانون من تقرحات هضميّة أو الأشخاص الذين لا يلائمهم استخدام الأسبرين (Aspirin)، حيث يمكن استخدام هذا الدواء مع الأدوية المضادة لتخثّر الدم، إلا أنه يتوجب الحذر من تناوله بجرعات كبيرة.
تعتبر الجرعة المفرطة للباراسيتامول خطرة وقد تسبب خطراً شديدًا على الكبد، وقد تكون الجرعات الكبيرة سامّة للأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الكحولية بشكل دائم حتى وإن كان بكميات قليلة.
وايضا قد يتسبب تناول جرعات زائدة عن 10 جم بضرر للكبد ومن الأعراض المبكرة لهذه الحالات: شحوب لون البشرة، الغثيان، التقيؤ، زيادة التعرق، وتوعك الصحة عموما.
ان الباراسيتمول يعتبر من نوع (Class-B) وهو المسكن المفضل اثناء الحمل، وفي جميع مراحل الحمل يعتبر آمنا مقارنة بالمسكنات الأخرى شبيهة الأسبرين من نوع (CLASS-C) فهي آمنة في الستة اشهر الاولى من الحمل بينما (CLASS-D) فهي غير آمنة بالثلاثة الاشهر الاخيرة من الحمل لما لها من اضرار كثيرة في هذه الفترة .
قد لا تظهر الاثباتات الاكلينيكية والمختبرية لضرر الكبد بوضوح قبل 48 : 72 ساعة على تناول الجرعة الزائدة ومع ذلك يجب علاج حالة الجرعة الزائدة فورا بواسطة غسل الأمعاء يتبعه حقن الأسيتيلسيستين أو ميثيونين في الوريد دون انتظار النتائج.
وفي أي حالة اشتباه لتناول جرعة زائدة سواء في الاطفال او الكبار فيجب الحصول على رعاية طبية فورا حتى وان لم تظهر الاعراض.
لا يتناول الباراسيتامول لمدة تزيد عن 10 أيام بهدف تخفيف الألم وليس أكثر من 3 أيام بالنسبه لتخفيف الحمى الا اذا اشار عليك الطبيب خلاف ذلك، ويجب مراجعة الطبيب عند تعدي هذه المدة.
يحتوي الباراسيتامول “الشراب” على مادة السكروز فيجب أخذها في الاعتبار في مرضى السكري والمرضى الذين لا يحتملون بعض السكريات.