مجلس التعاون الخليجي يرحب بالضربة الصاروخية الاميركية لسوريا
أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبها بالضربة الصاروخية التي وجهتها القوات الأمريكية لأهداف عسكرية للنظام السوري؛ ردا على قصف مدينة /خان شيخون/ بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان اليوم، إن دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعا للنظام السوري لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب.
وعبر الأمين العام عن دعم دول مجلس التعاون للرؤية الأمريكية التي تهدف إلى إنهاء الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الارهاب من أجل إعادة الاستقرار والأمن الى المنطقة وإنهاء معاناة شعوبها.. مشيرا الى أن الحزم الذي تظهره الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب سوف يسهم في التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة والتخفيف من معاناة اللاجئين والمهجرين الذين شردتهم اعتداءات النظام السوري.
السعودية تعلن تأييدها للعمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا
وعبر مصدر مسؤول بوزارة خارجية المملكة العربية السعودية، عن تأييد المملكة الكامل، للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.. مشيرا الى أن هذه العمليات “جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق”.
وحمّل المصدر المسؤول ، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية اليوم ،النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية .
ونوه المصدر” بهذا القرار الشجاع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده “.
البحرين ترحب بالعمليات العسكرية ضد مواقع الهجوم الكيماوي في سوريا
كما رحبت مملكة البحرين اليوم بالعمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع انطلق منها الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة (خان شيخون) بإدلب السورية.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية، أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء.
وأشادت الوزارة بمضامين كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “والتي تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله”.. منوهة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة في هذا المجال، كما أكدت وقوف البحرين إلى جانب الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب أينما وجد وبكل حزم..معتبرة أن الموقف الامريكي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية.
وشددت الخارجية البحرينية على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته، وتضافر كافة الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل استنادًا إلى بيان مؤتمر “جنيف 1” لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها.
الإمارات تؤيد الضربة الأمريكية العسكرية ضد النظام السوري
ومن جانبها، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء، وعلى استمرار جرائمه البشعة منذ سنوات ضد شعبه في انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في بيان بثته وكالة أنباء الإمارات، النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع في البلاد.
ونوه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي بالقرار “الشجاع والحكيم” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبرز ويعزز مكانة بلاده بعد تقاعس مجلس الامن الدولي في أداء دوره في حماية السلم والامن الدوليين، ويجسد تصميمه على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وايقافه عند حده.
الكويت تعرب عن تأييدها للضربة الأمريكية لقواعد سورية انطلق منها هجوم بأسلحة كيماوية
كما أعربت دولة الكويت اليوم عن تأييدها للعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية والتي استهدفت القواعد التي انطلق منها الهجوم بأسلحة كيماوية ضد الابرياء في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية وراح ضحيته مئات الضحايا والمصابين ولا سيما النساء والأطفال، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها القاطع واستنكارها الشديد لاستخدام كافة اسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة الكيماوية لما تمثله من انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تجرمها.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية، إن هذه الخطوة تأتي نتيجة عجز المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الامن عن وضع حد لمأساة الشعب السوري الشقيق.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على ضرورة إلزام كافة الاطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول الى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسوريا امنها واستقرارها ويحقن دماء شعبها الشقيق