يا سنة العراق.. انتبهوا
أرسل الينا أحد الاخوة كتابا صادرا من أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يوم 30/3/2017 ، (يبدو صحيحا)، معنون الى رئاسة الوزراء يطالب فيه بعزل رئيس الوقف السني والتحقيق معه على هامش فساد (مخز).
في السابق اتهم رئيس سابق للوقف السني بمشاريع فساد واختفى بما حمل. وهذا الشخص كان يدرس الاولاد في الابتدائية بسامراء وكان يرعبهم بعذاب القبر وكنت أقول لهم (يكذب لا تصدقوه).
يا سنة العراق، هذا النمط من الناس لا يمثلون منهجا قويما يستحق أن يتبع، لذلك عندما أدافع عنكم فإنما أدافع عن شريحة مجتمعية تسكن مناطق معينة وليس على أساس تفرقة دينية وطائفية. مثلما ندافع عن كل العراقيين.
معظم المسؤولين من سياسييكم ثبت أنهم فاسدون (جدا).
اتركوا الطائفية واتجهوا الى الوجود الوطني.
من ملالي العفن الفكري في الجزيرة نبع الإرهاب، وفي بغداد وشمالها وغربها غذته جوامع تحول بعض نشاطاتها الى التحريض.
النائب عبد القهار السامرائي كان سباقا علنا في التنبيه.
هل أدركتم الآن لماذا ساندنا القوى التي دافعت عن العراق؟
القصة ليست قصة خطب رنانة استعراضية قال ابن فلان ..، بل موقف للتوعية والنزاهة والتصدي للارهاب.
وليت الأمر يتوقف عند حالات معينة، بل نشاهد ثراء فاحشا لمحافظين ورؤساء مجالس، كانوا حفاة مفلسين، يفترض التحقيق العلني معهم وزج المذنبين في السجون وليس السماح لهم باستغلال أموال النهب ليتصدروا مشهدا جديدا.
هل شاهدتم مصر كيف توحدت وتصدت البارحة لجرائم استهداف الكنائس. وعندكم مرجعية عظيمة في النجف وحدت العراق وتصدت للإرهاب والفساد.
المطلوب ليس عزل الفاسدين فقط بل أشد (أشد) العقوبات.
