تحدوا المخاطر والقيود.. أبزر النشطاء العرب
يتحدى ناشطون عرب الكثير من المضايقات والمخاطر التي تحيط بهم، وأحيانا السجون من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في بلدانهم.
هذه مجموعة من أبرز الناشطين العرب في مجال حقوق الإنسان والذين واجهوا الكثير من المخاطر في بلدانهم:
هناء إدور (العراق)
أول عربية تحصل على جائزة “السلام العالمي” حسب موقع رابطة المرأة العراقية. وحصلت إدور على هذه الجائزة في ألمانيا سنة 2011 ” تقديرا لدورها النضالي وكفاحها من أجل السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والنضال ضد العنف”.
يعرف عن إدور نشاطها القوي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة. ولها مسار طويل داخل الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان. وهي “وجه نسائي يساري عراقي معروف منذ ستينات القرن الماضي”.
وليد أبو الخير (السعودية)
هو مؤسس “المرصد السعودي لحقوق الإنسان في السعودية”، وحاصل على جائزة لودفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان في جنيف سنة 2015.
حكم على أبو الخير وهو صهر المدون السعودي المسجون رائف بدوي بالسجن 15 عاما سنة 2014، ومنع من مغادرة السعودية مدة مماثلة، لإدانته بتهم “العصيان والخروج عن طاعة ولي الأمر وازدراء السلطات وإهانة أحد القضاة”.
بيرام ولد أعبيدي (موريتانيا)
حاصل على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سنة 2013 لدفاعه عن أبناء العبيد السابقين في موريتانيا والمعروفين محليا بـ “الحراطين”.
يجوب بشكل دائم عواصم عالمية من أجل حشد الدعم لمساعدة “الحراطين” وتغيير نظرة المجتمع إليهم. وقد ظهر اسم بيرام بقوة في الساحة الحقوقية الموريتانية منذ سنة 2007، وأسس في السنة الموالية مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية المعروفة اختصارا بـ”إيرا” كحركة مدافعة عن أبناء العبيد السابقين.
جمال عيد (مصر)
جمال عيد مؤسس ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
حاصل على العديد من الجوائز الدولية في مجال حقوق الإنسان من بينها جائزة “قادة الديموقراطية” المقدمة من منظمة مشروع الديموقراطية في الشرق الأوسط (POMED) سنة 2011، وجائزة “الكرامة الإنسانية” التي حصل عليها في العام ذاته.
اختارته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مؤسسة مهارات، ومركز الخليج لحقوق الإنسان مدافعا عن حقوق الإنسان وحرية التعبير لشهر أبريل/نيسان الجاري في إطار حملة “دعم مدافعي حقوق الإنسان وحرية التعبير”.
نبيل رجب (البحرين)
أحد أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين. محتجز في بلاده منذ سنة 2016 ويواجه اتهامات قد تقوده إلى السجن 18 عاما.
ورجب هو رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وتقول منظمات حقوقية إن “الاعتقال التعسفي والمضايقات القضائية التي يتعرض لها رجب تهدف فقط لإسكات واحد من المدافعين عن حقوق الإنسان من أصحاب الصوت الأعلى في البحرين”.
نزيهة رجيبة (تونس)
صحافية وكاتبة تونسية تعرضت لمضايقات لا تحصى خلال حكم الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.
حصلت على عدد من الجوائز الدولية تكريما لنضالها في مجال حرية الصحافة، بينها جائزة “حرية الصحافة” سنة 2009 من لجنة حماية الصحافيين التي يوجد مقرها في نيويورك.
وحسب المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع في تونس فقد استحقت رجيبة الجائزة “بجدارة لنضالها الثابت من أجل حرية التعبير والصحافة. وقد دفعت بسبب ذلك ثمنا باهظا في حياتها الخاصة وعائلتها، واستهدفت بشكل مستمرّ من قبل أجهزة البوليس التونسي الذي مارس عليها شتى أنواع الملاحقات والإعتداءات”.
أحمد منصور
حاصل على جائزة “مارتن إينلز” المرموقة لعام 2015، المخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهو عضو اللجنة الاستشارية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش حسب الموقع الرسمي للمنظمة.
أوقف منصور في الساعات الأولى من فجر الـ 20 من الشهر الماضي في الإمارات. ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن اعتقاله “انتهاك للقانون الدولي”.
وقال بيان مشترك لعدد من مجموعات العمل الأممية المعنية بالاعتقالات التعسفية والاختفاءات القسرية صدر بعد الاعتقال إن ما قامت به الإمارات “هجوم مباشر على العمل المشروع للمدافعين عن حقوق الإنسان”.
مجد عزت الشربجي (سورية)
سجنت أثناء النزاع الدائر في سورية، لكن مجد واصلت دفاعها عن حقوق الإنسان بعد الإفراج عنها وانتقالها إلى لبنان مع أطفالها حيث أسست مركز “النساء الآن” سنة 2014 الذي يعمل على مساعدة النساء السوريات اللاجئات في البلد المجاور لسورية حسب أوكسفام أميركا.
كانت السيدة العربية الوحيدة ضمن 10 سيدات من دول مختلفة منحتهن وزارة الخارجية الأميركية سنة 2015 “جائزة الشجاعة” التي تمنحها سنويا منذ 2007 لنساء من مختلف أنحاء العالم اعترافا بالأدوار التي قمن بها في مجتمعاتهن من أجل صيانة وحماية الحقوق سيما حقوق المرأة.
وقالت الوزارة إنها تكرم الناشطة السورية “لدفاعها عن حقوق السجناء السياسيين وجهودها من أجل أن تشرك النساء في حل النزاع السوري”.