ترامب لم يستقبل ملك المغرب رغم وجوده في ميامي .. والتفسيرات متعددة !!
لم يحدث اللقاء الذي انتظره المغاربة بين الملك المغربي محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميامي بولاية فلوريدا الأحد، وبينما تتعدد التفسيرات، هناك حديث عن احتمال استقباله في البيت الأبيض.
وكان ملك المغرب قد توجه منذ عشرة أيام في عطلة الى كوبا وأثارت لغطا سياسيا لأن هافانا لا تجمعها علاقات مع الرباط، وتعتبر من أقوى حلفاء البوليزاريو.
واعتقد المراقبون في عقد اجتماع بين الملك المغربي والرئيس الكوبي راوول كاسترو، ووقع العكس، إذ لم يجتمع كاسترو بملك المغرب وأرسل مبعوثا الى مخيمات تندوف للتأكيد على استمرار العلاقات المتينة.
وتعجب المراقبون من برودة الموقف الكوبي، فلم يبادر كاسترو بزيارة مجاملة لملك المغرب أو إرسال وزير خارجيته.
وقطع الملك عطلته في كوبا وتوجه الى ميامي، ونشرت جون أفريك، وهي وسيلة الاعلام المفضلة لدى الدوائر الحاكمة في المغرب لنشر أخبار هامة، بلقاء مرتقب الأحد بين الملك والرئيس الأمريكي.
واقتصر نشاط ترامب في ميامي على لقاء مجموعة من مساعديه ومعارفه ثم لقاء الرئيسين السابقين لكولومبيا باسترانا وأوروبي لبحث تطورات مفاوضات السلام في كولومبيا بعد تخلي ثوار اليسار “فراك” عن السلاح.
ونشرت جريدة “ميديا 24” المغربية والناطقة بالفرنسية بأن الغذاء أو العشاء الذي كان مرتقبا لم يحدث بين ترامب ومحمد السادس، ولا تستبعد استقبال الرئيس الأمريكي للملك في واشنطن، لكن لا يوجد اي خبر مؤكد حتى الآن.
وتعددت التفسيرات، طرف ذهب في تأويل ذلك بغضب ترامب من محمد السادس لأنه ساهم في تمويل منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وآخر يقول بأنه لم يستقبله بسبب قرب معالجة مجلس الأمن لنزاع الصحراء وحتى لا تبدو واشنطن منحازة، وطرف ثالث يقول بأنه لم يكن هناك اتفاق أصلا على اللقاء.
.