من هو اللواء أوس أصلان الذي سيكون خلفاً للرئيس الأسد ! ؟
إنتشرت في الآونة الأخيرة إشاعات تفيد بأن روسيا تجهز ضابطا رفيع المستوى من الجيش السوري ليكون خلفاً للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت جاين إسحاق في مقالتها التي نشرتها صحيفة “الديار” اليوم الثلاثاء، تلك الإشاعات (حول خليفة الأسد) بُنِيَت على مصادر من المعارضة السورية تؤكد أن المسؤولين الروس أبلغوا نظراءهم الأميركيين أن لدى موسكو ضابطاً رفيع المستوى في الجيش السوري مستعد للحلول مكان الرئيس بشار الأسد، في حال توصلت القوى المعنية الى تسوية سياسية.
وتضيف الكاتبة: كما زُعم أن هذا الضابط يتمتع بنفوذ كبيرة في صفوف الجيش السوري، وسبق أن شارك في القتال ويعرف الأرض جيداً، وإنه موجود في مكان آمن حالياً حرصاً على سلامته.
وكان المعارض السوري لؤي المقداد قد نشر يوم الخميس 12 كانون الثاني ما قال أنها “تسريبات لخطة روسية قال إنها تقضي بتعيين اللواء أوس علي أصلان، بدلًا لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال فترة انتقالية”، مشيراً إلى أن “الخطة المسربة تسعى روسيا لتمريرها خلال الاجتماعات وأنه تبلغ هذه الخطة من مسؤولين رسميين من دولة ينسق معها دون ذكر إسمها”، على حد زعمه.
وترى الكاتبة ان المعارضة السورية وكل الكارهين للرئيس السوري بشار الأسد يحاولون خلق أكاذيب وتلفيق روايات بوليسية بغية إسقاط هيبة وقوة الرئيس، خاصةً بعد إنتصاراته المتتالية في المناطق السورية ودحره الإرهابيين. فمن هو اللواء أوس أصلان؟
وتوضح: اللواء أوس أصلان هو من الضباط المقربين من عائلة الأسد وتربطه بالرئيس علاقة وطيدة مبنية على الثقة والإلتزام بالحفاظ على الدولة السورية وحمايتها من الإرهابيين، وعيّن الرئيس بشار الأسد أصلان قائداً للفيلق الثاني في كانون الثاني من العام الماضي.
وأشارت الى ان اللواء أوس ينحدر من عائلة فيها العديد من الضباط والأمن، وهو نجل اللواء المتقاعد علي أصلان، المستشار العسكري حالياً في القصر الرئاسي.
وقالت: لذلك إن كل الأقاويل كاذبة، هدفها خلق الفتنة بين الرئيس الأسد والمقربين منه وزعزعة الثقة التي تجمع الرئيس بعسكره، ونؤكد أن عائلة أصلان وفية للقضية السورية ولعائلة الأسد التي لطالما حافظت على أمن وإستقرار سوريا، وتسعى اليوم للصمود والنصر بعد المخطط الذي قضى بإسقاطها.
يذكر انه في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الميدان وفي ظل المصالحات المتسارعة التي يتم انجازها على الارض فإن أعداء محور المقاومة يسعون جاهدين عبر آلتهم الاعلامية الضخمة الى نشر الشائعات حول سوريا، وشخص الرئيس الاسد بدءا من صحته الى مزاعم اغتياله، غير ان المضحك في الامر ان وسائل الاعلام هذه تعود لتكذب الشائعة بعد نشرها!.