القوة النائمة… أخطر سلاح لم يستخدم في المعركة بعد
استخدم الجيش الأميركي مؤخرا في المعركة أقوى قنبلة غير نووية في أفغانستان.وأثرت الضربة بشكل نفسي أكثر من تأثيرها بشكل فعلي، و GBU-43 غير فعالة في الصراع مع العدو الذي يملك أنظمة دفاع جوي حديثة.وننشر لكم مجموعة من الأسلحة الخطيرة الأخرى التي لم تستخدم في ساحة المعركة التي ما تزال مخزنة في المستودعات وتنتظر الوقت المناسب.
“الأب كوزكين”
أثقل قنبلة في التاريخ لا تنتمي ل GBU-43، بل لشقيقتها الصغرى GBU-57، وأيضا أمريكية الصنع. وتزن 13.6 طن وقادرة على اختراق الأرض 60 مترا أو خرق خرسانة مسلحة سمكها 19 متر. وقد حصلت القوات الجوية الأمريكية على أول دفعة منها عام 2011 ولكنها حتى الأن لم تستخدم في القتال.
ومع ذلك، تم تطوير قنبلة غير نووية أقوى بكثير في روسيا. قنبلة ODAB-9000، التي اختبرت 11 سبتمبر 2007. وتم اسقاطها من القاذفة الاستراتيجية تو-160. القوة التفجيرية — 44 طن مقابل 12 طن في GBU-43، ومساحة الدمار أكثر من 300 متر. واطلقت وسائل الإعلام الروسية على القنبلة اسم “الأب كوزكين”. أو “أب كل القنابل”. ولا تزال جميع المعلومات عن هذه القنبلة سرية.
المدفع ذاتي الحركة بيون:
المدفع ذاتي الحركة 2 إس 7 “بيون” و2 إس 7 أم “مالكا”. على الرغم من أن هذه الأنظمة صممت لإطلاق قذائف برأس حربي خاص، قد تصميم ذخيرة غير النووية عالية القوة. على سبيل المثال، القذيفة شديدة الانفجار ZFOF35 وزنها 110 كغم، “بيون” قادرة ضرب هدف بعده يصل إلى 50 كيلومتر.
قذائف الهاون الأمريكية Little David:
القليل من المعلومات معروفة عنها، تم اختبارها في عام 1944. وزنها 88 طن وعيارها 914 ملم، ويمكنها إصابة هدف على بعد 8 كيلومترات ولم تدخل الخدمة حتى الأن.
وحش بحر قزوين:
بدأت القوات البحرية السوفيتية بناء أول نموذج في عام 1963، وكانت آلية ضخمة طول جسمها كان 90 متر ووزنها 544 طن، وأصبحت أكبر طائرة في العالم في ذلك الوقت.وعندما قامت روسيا بتطوير الطائرة استخدمت خبراتها في صنع الطائرات السابقة، وزودتها بمحركان، وكان بقدرتها التحليق على مسافة 4-14 متر فوق سطح البحر وسرعة الانطلاق كانت 430 كيلومتر في الساعة أما السرعة القصوى فبلغت 500 كيلومتر في الساعة.وعلى الرغم من حجمها المثير للإعجاب، إلا أنها كانت قادرة على القيام بأداء مشوق مليء بالمنعطفات الحادة.
الصاروخ الغواص:
“قاتل حاملات الطائرات” وفيه خصائص أداء فريدة الصاروخ الطوربيد “شكفال”. دخل الخدمة في عام 1977. في البداية، كان يحمل رأسا نوويا 150 كيلو طن، وتم تصميم بديل في وقت لاحق برؤوس حربية تقليدية. قادر على حمل ما يصل إلى 350 كغم من المتفجرات.والميزة الرئيسية لهذه الذخيرة هي سرعتها — حوالي 370 كيلومترا في الساعة (200 عقدة). ويستخدم محرك نفاث تحت الماء يعمل على الوقود الصلب، الذي يوفر حركة أفضل للصاروخ، ويقلل من مقاومة الماء له.