لماذا تدرس ” داعش ” المناهج السعودية في الرقة ؟
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، الدكتور بسام أبو عبد الله، تصريحات المندوب السعودي مساء الخميس 20 أبريل/ نيسان الجاري حول إن ممارسات السلطات السورية أتاحت الفرصة لتمدد الجماعات الإرهابية، اعتبر تصريحاته محاولة منه للهروب إلى الأمام ومحاولة لتضليل الناس، لأن الكل يعرف أن الأصل العقائدي والإيديولوجي لهذه الجماعات هو الوهابية، وهي العقيدة الحاكمة في السعودية.
وقال الدكتورابو عبد الله الكل يعرف أنه تم إنشاء تنظيم “القاعدة” في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي بالتعاون بين الاستخبارات السعودية والسي أي أي، فإن الدعم الأساسي أتى من السعودية، مشيرا الى ان حجم انتشار التطرف في أوروبا وفي الكثير من مناطق العالم يرتبط ارتباطا وثيقا بالوهابية، “فلا نجد مسجدا أو متطرفا في أوروبا إلا وينهل من العقيدة الوهابية المتطرفة التكفيرية”.
وتابع: “ان الكلام أن السلطات السورية أتاحت الفرصة لإنتشار المجموعات الإرهابية في البلاد هو كلام سخيف وتافه وغير منطقي وتدحضه الأدلة والمعلومات، منها، ما سبب انتشار “داعش” في ليبيا واليمن وسيناء؟ لماذا تدرس “داعش” في الرقة بنفس المناهج السعودية، إذا المشكلة في الإيديولوجية، والعلاج الحقيقي لذلك لن يكون إلا بالمعالجة الفكرية.
المصدر: سبوتنيك