أصالة: لم يبادر أحد الى تأمين سلامتي.. ولستُ استشهادية !

أصالة: لم يبادر أحد الى تأمين سلامتي.. ولستُ استشهادية !

أكدت الفنانة أصالة أنها تعشق سوريا أكثر من أي شخص يُحبّها “فهي بلدي الذي وُلِدْتُ فيه”، كما أنها تشعر بـ “الانتماء نفسه للبنان الذي أعشقه كثيراً”.
وقالت أصالة، في حديث لمجلة لها: “أعشق سوريا كثيراً وأكثر من أي شخص يُحبّها، فهي بلدي الذي وُلِدْتُ فيه، وأشعر بالانتماء نفسه للبنان الذي أعشقه كثيراً، وحتى السعودية التي ساهمت في تكوين شخصيتي الفنّية، ولديّ الانتماء نفسه الى البحرين التي منحتني جنسيتها منذ حوالى العشر سنوات، ومصر كذلك. قد تكون ظروفي ساعدتني في تعزيز قدرتي على المحبة والوطنية لتشمل أكثر من مكان وأكثر من بلد، وربما يظن البعض أنّ شعوري الوطني قد تراجع نحو سوريا. ففي كلّ بلد يشعر أهله أنّني منهم، وفي نهاية المطاف ماذا تعني الجنسيات والأوطان… نحن نعيش في وهم الأوطان الصغيرة”.
وحول الأسباب التي منعتها من زيارة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان قالت: “في الحقيقة وبكلّ صراحة، لم يبادر أحد الى تأمين سلامتي لدخول المخيّمات. تخطر في بالي كثيراً زيارة المخيمات وأتوق للقيام بهذه الخطوة، ولكن قالوا لي “أصالة على مسؤوليتك… ما حدا بيضمن شو بيصير.. للاجئين مشكلتهم ولي مشكلتي الكبيرة، وأنا نفسي مش عارفة ليه كبّروا المواضيع وعملوها مشكلة… لستُ استشهادية!”.
وأضافت: “أتمنى أن أزور هذه المخيّمات ليس لساعة أو اثنتين بل لفترة أطول، أود أن أجلس معهم وأن أكون إلى جانبهم، ولكن عندما أشعر بأنّ هناك خطراً على حياتي، أبتعد… أريد أن أتابع حياتي وأكون لأولادي، ولا أريد الخوض في أي أمر قد يشكّل خطراً على حياتي، وأنا أَوْلى الناس بهذه الزيارة ولكن الناس أقلقوني!”.
في سياق منفصل، لفتت أصالة إلى انها تكره العزلة، موضحة “أنا بطبعي لستُ شخصاً انطوائياً، فلو كنتُ أعيش فترات على هذا النحو لوجدتني أغيّر في منزلي وأرتّب نفسي وكأنّني خارجة. خلال فترة تسجيل الألبوم، أجلس وحدي أفكّر في أدائي وأطوّر نفسي مع نفسي”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com