كيف تحقق حلم ” عباس بن فرناس ” في كاليفورنيـــا !!
جرت أول رحلة طيران مدنية، عبر ما يعرف بـ”السترة الطائرة” (جيتباكس)، التي يقول الباحثون إنها قد تكشف مستقبل الطيران بالنسبة للإنسان، وسوف تعمل نقلة في علاقته عموماً بالفراغ والمكان.
وفي الماضي حاول العربي عباس بن فرناس في الأندلس الطيران، بعد أن ركب جناحين وقفز من مكان عالٍ، لكنه فشل، وظلت هذه التجربة في أذهان البشر إلى اليوم.
وقد نفذت التجربة الفريدة من نوعها، شركة جيتباك، بولاية #كاليفورينا الأميركية.
مستقبل واعد
وصرح مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي، ديفيد ميمان، أن “التوقع لا يتوقف على الجيتباكس فحسب، بل كل تكنولوجيا الإقلاع والهبوط الرأسي”، معتبراً أن “تقنية الجيتباكس أكثر من مجرد معناها المباشر، وتحمل الكثير في المستقبل”.
وتقوم “السترة الطائرة” على بطارية شحن مزودة، لكنها إلى الآن لم يتم تطويرها، بحيث يمكنها #الطيران لمسافات طويلة.
وقال ميمان إنهم يعملون على تطوير ذلك خلال سنين وجيزة، بحدود خمس سنوات.
التصور المستقبلي
وذهب ميمان إلى أن الآفاق حول هذا المشروع، لا تقوم على مجرد اختراع هذه الستر بهدف الترفيه أو التنزه في الجو، بل أيضاً لأهداف عملية كالذهاب إلى أماكن العمل والتحرك في المدينة.
وفي هذا الإطار تطرح شركته مستقبلاً تطوير هذه السترات، بحيث تتحرك بشكل منتظم، يمنع التصادم، فيما يعرف بالطرق السريعة العائمة في الجو.
ويرى أن هذا النوع من أسلوب الحركة لا يتطلب، حالياً، ترخيصاً مسبقاً من السلطات، فهو آمن وآلته فيها حماية كافية. وقد ظهرت مثل هذه الأجهزة في أفلام #جيمس_بوند وكذلك #الخيال_العلمي، لكن السنوات القليلة الماضية شهدت اهتماماً متزايداً بتحويلها إلى واقع ماثل.