هذا ما جاء في بيان زعيم التيار الصدري الْيَوْمَ ..
بسمه تعالى
الارهاب لا دين له ولا فلب له ولا ضمير له… انما هم مسخ منزوعوا الرحمة والقلب والانسانية والدين…
يستهدفون كل الاديان بلا تفرقة وكل الاقوام بلا رادع ولا واعز قد حجبت عنهم الرحمة الالهية والنفحات الرحمانية فهم ليس كالانعام بل كالوحوش الضارية التي لا عقل لها ولا هم لها سوى الانقضاض على الفريسة.
يظنون انهم يحسنون صنعاً ألا ساء ما يصنعون… ألا لعنة الله عليهم وعلى فكرهم وعقيدتهم وعلى افعالهم فهم قوم فاسقون.. اللهم احصهم عدداً ولا تجعل لهم على الارض احداً واجعل جمعهم بدداً ولا تجعل له مدداً… فتباً لهم ولأسيادهم: ((الثالوث المشؤوم))
ونسأل الله ان يمن على بلداننا اجمع بالخلاص منهم ولاسيما سوريا الحبيبة وعراقنا الحبيب والبحرين الصابرة واليمن الجريحة وباكستان المظلومة وافغانستان المجاهدة وكل شبر من هذه الارض.
فلقد اكتوى الجميع بنارهم حتى من يؤازرهم بالخفاء فالحمد لله الذي جعل بأسهم بينهم اللهم فاخرجنا من بينهم سالمين غانمين ليعود الاعتدال والسلام والانسانية لربوع العالم لتُعبد خير عبادة وتطاع خير طاعة… واصبروا ان الله يحب الصابرين
واخيراً:- ندعو المجتمع الدولي بالتوحد من اجل انهاء هذه الهجمة الارهابية المقيتة وعلى الجميع التعاون من اجل انهاء الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس والتي هم الحاضنة الكبرى للارهاب… فتظافر الجهود سينتج لا محالة تعزيز السلام وابعاد الارهاب والا فات الاوان وضاعت الفرص… والله ناصر المظلومين.
مقتدى الصدر
26 رجب الاصب 1438