بعد الخسائر المتتالية اعتمدوا على المخدرات للتمويل!
تعتبر تجارة المخدرات التي يقوم بها “داعش” بين العراق وسوريا، بعد خسارته مصادر تمويله من النفط في محافظة نينوى ومناطق أخرى، أهم مصدر لتمويل التنظيم المتطرف. وكشف مسؤول استخباراتي رفيع معلومات خطيرة لـ”الشرق الأوسط”، أن تاجراً في الأنبار يوصف بـ”بابلو إسكوبار العراق”، في إشارة إلى تاجر المخدرات الكولومبي الشهير، يدير هذه التجارة.
وحذر المصدر من أن محافظة الأنبار معرّضة للسقوط مرة أخرى بيد “داعش”، في ظل التخبط الأمني، والتقاطع بين الأجهزة المختلفة، والنفوذ الذي يتمتع به تجار المخدرات داخل الأجهزة الأمنية، وأكد الخبير بالجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، كلام المصدر الاستخباراتي بشأن تجارة “داعش” في المخدرات، وأشار إلى قيام التنظيم بزراعة “القنب الهندي” في مناطق مختلفة من العراق، لافتا الى أن تنظيم داعش يبيع المخدرات “استناداً إلى فتوى جواز بيع السم للكافر الشائعة في فقه الجماعات التكفيرية”.