الأمم المتحدة تعتزم تنفيذ أكثر من 200 مشروع خدمي بالموصل
اعلنت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالعراق، ليز غراندي، أن المنظمة تعتزم تنفيذ أكثر من 200 مشروع خدمي في الجانبين الشرقي والغربي للموصل، في إطار خطة لإعادة الاستقرار إلى المدينة.
وقالت غراندي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نوفل السلطان محافظ نينوى بمقر ديوان المحافظة: “وقعنا الشهر الجاري أكثر من 200 مشروع مع الحكومة العراقية للشروع بتنفيذها في محافظة نينوى”.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن أغلب المشروعات “تتعلق بمشاريع المياه، والكهرباء، والتربية والصحة”، كما أنها “ستوفر الالاف فرص العمل لأهالي مدينة الموصل”.
ولفتت غراندي، التي تتولى أيضا مهمة إدارة “صندوق تمويل الاستقرار الفوري” في المناطق المحررة، إلى أن المنظمة حصلت على “تخويل من الحكومة العراقية للبدء بتنفيذ تلك المشاريع”.
من جهته، قال محافظ نينوى خلال المؤتمر، إن “المشاريع، التي تعتزم الأمم المتحدة تنفيذها في المحافظة، ستحدث طفرة نوعية من ناحية الخدمات في جانبي الموصل الغربي والشرقي”.
وأشار إلى أن “هناك فريق عمل متكامل من مهندسي نينوى، يعمل أيضا للمساعدة في إعادة الخدمات إلى المحافظة”.
ويتولى صندوق تمويل الاستقرار الفوري التابع للأمم المتحدة الذي تأسس في يونيو/حزيران 2015، تنفيذ مشاريع فورية في المناطق المحررة من تنظيم داعش.
وينفذ الصندوق في الوقت الراهن، نحو 500 مشروع خدمي في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وأجزاء من مدينة الموصل.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر/تشرين أول 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
وتتوقع الأمم نزوح نحو 400 ألف مدني من المدينة، خلال الحملة العسكرية التي انطلقت في 19 من شهر شباط/فبراير الماضي، وتمكنت حتى الآن من استعادة السيطرة على 70% من مساحة الجانب الغربي.