مصري غيّر اسمه وأصبح المهندس الرئيسي لحملة مارين لوبان!
مصري الأصل، هو كبير مستشاري مارين لوبان والمشرف على حملتها الانتخابية ضد إيمانويل ماكرون، منافسها الوحيد على الرئاسة الفرنسية بالجولة الثانية والأخيرة يوم 7 أيار المقبل، وهو أيضا المتحدث الرسمي منذ صيف العام الماضي باسم Horaces المعروف كناد لكبار موظفي ومسؤولي برنامج لوبان الرئاسي.
حسام بطرس مسّيحا، ولد قبل 46 سنة في القاهرة، لأب دبلوماسي، وهاجر بعمر 8 أعوام مع عائلته إلى فرنسا “من دون أن يكون ملما ولو بكلمة فرنسية واحدة”، بحسب المنشور عنه في 2005 بمجلة Le Point الفرنسية، وفيها أنه غيّر اسمه الأول في 1990 من حسام إلى جان بعدما حصل ذلك العام على الجنسية. والمعلومات في الإعلام الفرنسي قليلة جدا عن مسّيحا الذي لا يبدو أنه متزوج أو مطلق أو أب لأبناء، وكل الوارد عنه أنه نشأ وترعرع في مدينة Mulhouse القريبة في الشرق الفرنسي من حدود مثلثة مع سويسرا وألمانيا، ودرس بجامعة ضاحية Nanterre- Paris غرب باريس، وتخرج فيها حاملا دكتوراه في الاقتصاد. كما حصل على دبلوم بالعلوم من “معهد باريس للدراسات السياسية” المعروف باسم Sciences Po اختصارا.
“عربي من الخارج وفرنسي من الداخل”
لمسّيحا مدونة باسمه، شعاره فيها عبارة قالها الرئيس الأميركي ابراهام لينكولن، الراحل في 1865 قتيلا، وفيها يقول: “أنا لا أتقدم بسرعة، لكني لا أتراجع أبدا”. أما بحسابه “التويتري”، فيصف نفسه بمنسق برنامج مارين لوبان الرئاسي. وعنه كتبت مجلة Le Point الفرنسية العام الماضي، من وصفه لنفسه دائما بأنه “عربي من الخارج وفرنسي من الداخل” بحسب تعبير الرجل الذي أصبح المهندس الرئيسي لحملة لوبان الانتخابية وبرنامجها الرئاسي. ومن تغريداته “التويترية” أنه واثق بفوز لوبان على منافسها الحالم مثلها بالمنصب الفرنسي الأول. وقد استشهد بعبارة، ذكر أنها للملياردير الأميركي Warren Buffet وفيها يقول: “فقط عندما يحدث الجزر نرى أن الجميع يسبحون عراة” ثم أضاف إليها من عنده كلمتين:.. وتسقط الأقنعة.
وفي تغريدة ثانية، وجدت صورتها أدناه، يقول مسّيحا: “فرنسا لماركون، هي بلد نعيش فيه. أما لمارين، فبلد يعيش فينا” وقبلها أعاد تغريدة كتبتها المرشحة بحسابها الانتخابي الرسمي، تقول فيها بعد يوم من حصولها بالجولة الأولى في 23 نيسان الجاري على أصوات أقل مما حصل عليه ماكرون: “ليس لديّ أي خيبة ظن، بل الأمل بأننا قادرون على تحقيق الفوز، وسنفوز” وفق تفاؤلها. ويبدو أن جان مسّيحا، الغارق بفرنسيته كما الفرنسيين وأكثر، عمل مدة لدى وزارة الدفاع الفرنسية، لكنه لا يذكر في النبذة عنه بموقع LinkedIn التواصلي ما كان نوع عمله فيها.