ماذا يمكن أن تفعل كوريا الشمالية إذا تلقت ضربة استباقية أميركية؟
حذّر الخبير في الشؤون العسكرية، ديف ماجومدار، من أن بيونغ يانغ ستلحق أضرارا فادحة بكوريا الجنوبية واليابان وبالقواعد الأميركية فيهما إذا وجهت واشنطن ضربة استباقية لها.
ولفت الخبير العسكري إلى أن المدنيين الكوريين الجنوبيين واليابانيين سيكونون هدفا لـ”غضب” بيونغ يانغ إذا ما وقعت الحرب، مشددا على أن أهم سبب دفع الإدارات الأميركية المتعاقبة إلى الإحجام عن مقارعة هذه الدولة المسلحة نوويا يتمثل في القوة التدميرية الهائلة التي يمكن أن يطلقها نظام بيونغ يانغ إذا استعرت الحرب.
ونقل موقع “National Interest” عن فاسيلي كاشين، الخبير الروسي في الشؤون الاقتصادية والعالمية، قوله: “إذا اندلعت الحرب، فلا توجد وسيلة لدى الولايات المتحدة لمنع وقوع دمار جسيم في كوريا الجنوبية وتدمير ضخم في اليابان”، مضيفا: “ستكون كارثة إنسانية وضربة مزلزلة للاقتصاد العالمي. وفي الجنوب (الكوري) يوجد ما بين 24 و25 مفاعلا للطاقة النووية، ولدى الشمال المئات من الصواريخ التي يصعب وقفها”.
وتقول المقالة إن صواريخ كوريا الشمالية يمكن أن تصيب معظم أراضي كوريا الجنوبية واليابان، مشيرة إلى أنه قد يكون لدى بيونغ يانغ ما يكفي من الأسلحة لإشباع الدفاعات الصاروخية الأمريكية والحليفة.
ويفيد جيفري لويس، مدير برنامج الحد من الانتشار النووي شرقي آسيا في معهد ميدل بيري للدراسات الدولية بكاليفورنيا، بأن لدى بيونغ يانغ المئات من صواريخ سكود ونودونغ، ويصل مدى صواريخ سكود نحو 1000 كيلو متر، في حين يبلغ مدى صواريخ نودونغ 1200 كيلو متر.