المالكي يدعو لمواجهة خطر بدأ يدخل من كل صوب
شدد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يوم الخميس إلى ضرورة تبني استراتيجية وافكار جديدة لمرحلة نمو جديدة في وجه التحديات المتفاقمة في البلد، داعيا إلى مواجهة مشاريع التدخل الخارجي التي قال انها “بدأت تدخل من كل صوب”.
وتابع المالكي، خلال استقباله شيوخ عشائر بني خالد في العراق، إن “المرحلة المقبلة تتطلب تحشيد جميع الجهود من اجل مواصلة التقدم والبناء ، بعدما اوشكت مرحلة داعش على النهاية”، مضيفا ان “العراق عبر مسيرته واجه العديد من التحديات واستطاع أن يمضي إلى الأمام بفضل ابنائه وحرصهم على وحدة الوطن”.
واشار نائب رئيس الجمهورية الى، وفق بيان لمكتبه ورد لاخر الاخبار ، “ضرورة تبني ستراتيجية جديدة وأفكاراً مختلفة لمرحلة نمو جديدة، زادت فيها التحديات، واتسعت الطموحات، وارتفع سقف التوقعات”.
ودعا المالكي ابناء العشائر الى “توحيد صفوفهم والوقوف بوجه المخططات التي تستهدف وحدة العراق واسقاط العملية السياسية”، وقال “أمامنا تحديات كبيرة تستوجب من الجميع مواجهتها بحكمة وواقعية، والعمل على تعزيز الوحدة والتلاحم والاخوة، وهذه المعاني يعرفها جيداً ابناء القبائل والعشائر”.
واشاد “بالجهود والتضحيات التي تقدمها العشائر العراقية الأصيلة”، مشددا على “أهمية الانضمام الى المشروع الوطني ونبذ المشاريع الطائفية وإلى ان يكون هناك تلاحم قوي ومتماسك بين الجميع”، مؤكدا ان “التحدي الأكبر هو مواجهة مشاريع التدخل الخارجي التي بدأت تدخل من كل صوب”.