البيت الأبيض منزعج بعد نشر اسرار عن العلاقة الزوجية بين ترامب وميلانيا
رووداو – أربيل
أثارت أفعال عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حفل التنصيب، الكثير من التساؤلات حول زواجه بميلانيا الذي دام 12 عاماً، فلغة الجسد المحرجة التي كانت واضحة في الصور التي تم التقاطها، دفعت خبراء آداب السلوك ورواد التواصل الاجتماعي لسؤال: هل وافقت ميلانيا حقاً على الزواج بالملياردير؟
تشير التقارير الأخيرة، بما في ذلك تقريرٌ في مجلة فانيتي فير الأميركية، بعنوان “تفاصيل زواج ترامب: عبء ميلانيا”، إلى أنَّ السيدة الأولى أقل من أن تكون سعيدة. لكن المُقرَّبين منها، بمن في ذلك المتحدثة باسمها، ستيفاني غريشام، دحضوا هذه الفكرة، وفقاً لما جاء في النسخة الأميركية لـ” هاف بوست”.
وقالت غريشام لهاف بوست، واصفةً تقرير مجلة فانيتي فير بـ”القصة الكاذبة”: “إن ميلانيا ترامب زوجةٌ محبوبة وأمٌّ تضع دائماً عائلتها أولاً، وهذا الأمر لن يتغيَّر، فهي امرأةٌ مستقلةٌ تؤمن ببلدنا، وتستكمل خططها لتكون سيدة أولى بالنزاهة والتفاني”.
وتركز قصة مجلة فانيتي فير، التي من المُقرَّر أن تظهر في عددها الصادر في مايو/أيار 2017، على كيفية تعامُل عارضة الأزياء السابقة، التي التقت بزوجها الملياردير في حفل خلال أسبوع الموضة في مدينة نيويورك عام 1998، مع المراقبة العامة الشديدة لها، والتي جاءت مع حصولها على لقب السيدة الأولى. وتشمل القصة ادعاءات، من مصادرٍ لم يُكشَف عن معظمها، بأن اتحادهما قد لا يكون بالضرورة زواجاً رومانسياً على مدى العديد من السنوات.
وتلعب غريشام دوراً كبيراً في هذا الجانب، بإنكار كل الشائعات التي تتردَّد عن المتاعب في جنة ترامب. وتشمل بعض الأسئلة المُوجَّهة ما يلي:
هل تُخطِّط ميلانيا فعلاً للانتقال إلى العاصمة لتكون مع زوجها؟
قال البيت الأبيض إنَّ ميلانيا سوف تنتقل إلى العاصمة واشنطن في نهاية العام الدراسي، بيد أن مجلة فانيتي فير أشارت إلى أنَّ العائلة لم تُعلن عن المدرسة التي سينضم إليها بارون في العاصمة، وربما لن ينتقلوا. ويقول أحد أولياء الأمور في مدرسة القديس ألبانز الإعدادية، للمجلة: “لم يكن هناك أي شيء يُشير إلى أن بارون سوف ينضم إلى مدرستي”.
ووفقاً لغريشام: “ما زالوا يبحثون في عددٍ قليلٍ من المدارس”.
هل كان الرئيس ترامب وقحاً أثناء فترة حمل ميلانيا؟
يدَّعي مصدرٌ لم يذكر اسمه، أن ترامب، الذي كان لديه بالفعل أربعة أبناء في ذلك الوقت، وافق فقط على أن يكون له طفلٌ من ميلانيا، بشرط أن تستعيد رشاقة جسدها مرة أخرى.
وقال زائر لم يُكشَف عن اسمه إلى أحد أماكن إقامة ترامب للمجلة: “وعدته بأن يعود كل شيءٍ إلى ما كان عليه”. وأضاف: “لم يكن يسأل “كيف تشعرين؟”، ولم يكن يطرق الباب للاطمئنان على أنها لم تنهَرْ بعد. كل ما كان منه هو قول: أنتِ مَن أراد طفلاً”.
لكن غريشام أشارت إلى أن الرئيس كان “عطوفاً جداً وداعماً لها طوال فترة حملها”.
هل كانت ميلانيا لا ترغب في أن تكون السيدة الأولى؟
قال مصدر آخر لم يُكشَف عن اسمه لفانيتي فير: “لم ترغب ميلانيا قط في ذلك، ولم يكن لها أي اهتمامٍ بالمنصب”. ولكن غريشام تقول: “ميلانيا ترامب كانت دائماً داعمةً لجميع مساعي زوجها”.
هل علاقة ميلانيا مع ابنة زوجها إيفانكا فاترة؟
استشهدت مجلة فانيتي فير بمصدرين مجهولين في عالم الأزياء ووسائل الإعلام، يدَّعيان أنَّ علاقة ميلانيا وإيفانكا ليست في أفضل حالاتها، ولكن غريشام تدَّعي أنَّ الاثنين على علاقةٍ “ممتازة”.
وقالت: “إن إيفانكا وميلانيا ترامب تجمعهما دائماً علاقة وثيقة، ولا تزال مستمرة حتى اليوم”.
وقالت غريشام في رسالةٍ عبر البريد الإلكتروني إلى هاف بوست، إنَّ تقرير فانيتي فير “هجومي”، وإنَّ مجلة فانيتي فير “لم تختر نشر قصة كاذبة فحسب، ولكن قصة مهينة للمرأة أيضاً. وبالنظر إلى أنها مجلة مُصمَّمَة خصيصاً للنساء، فبذلك تصبح أكثر عدوانية”.
– See more at: http://www.rudaw.net/mobile/arabic/culture/27042017#sthash.UQoXya77.dpuf