علاوي ينتقد استفتاء الكرد ويتهم ثلاث شخصيات بإبعاد أتباعه من وظائف الحكومة
أستبعد رئيس حزب الوفاق الوطني رئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي، أجراء الكرد استفتاء الاستقلال عن العراق قريباً.
وقال علاوي، خلال لقاء صحفي مع احدى وسائل الاعلام المحلية وتابعته اخر الاخبار ، ان “ادعاءات دفاعي عن البعثيين كذب يروج لها غلاة متطرفين وأجندات”، مؤكدا “انا مع انزال أقسى العقوبات بالمجرمين بحق الشعب العراقي في زمن النظام السابق، ونحن مع القضاء في محاسبة من ارتكب جرائم”.
وتابع ان “المشكلة بتسييس مبدأ الاجتثاث {اجتثاث البعث} وعدم تطبيق اجراءات المساءلة والعدالة على الجميع وانما هنالك إستثناءات”، لافتا انا “لم أعيين بعثيين كما فعلوا من جاء الى الحكم بعدي”.
وفيما يتعلق باستفتاء كردستان للاستقلال، قال علاوي ان “استفتاء الكرد للاستقلال ليس صحيحاً وهو ليس بوقته”، مؤكدا الى ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني “تراجع عن الخطوة سابقاً وأبلغت رئيس الوزراء ذلك لكن مشاكل الموازنة المالية واستمرار تعطيل قانون النفط والغاز وتوزيع الثروات دفع الكرد لتفعيل هذه الخطوة مجدداً”.مبينا ان “الكرد ربما جادون في الاستفتاء ولكن تنفيذه مازال بعيدا وفي حال التقرب لهم قد يؤجلونه”.
وعن توجهه السياسي، اوضح “هناك تزوير بالحقائق على توجهي السياسي وإلقاء التهم” لافتا “اذا لم نعش حياة مواطنة كاملة فلا يمكن بناء دولة تحقق العدالة للجميع”، مستدركا “مازالنا منقسمون بسبب المحاصصة رغم مرور 14 سنة من سقوط النظام الصدامي الكارثي”، مشيرا الى ان “رؤى القوى السياسية المتحالفة اختلفت بعد 2003″.
وذكر ان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، يدعو الى كتلة عابرة للطائفية وكذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض الطائفية السياسية وتسييس الدين وهذا ما كنا نتحدث فيه قبل سنوات، كما سمعت من رئيس الوزراء حيدر العبادي انه رافض للمحاصصة وكذلك سمعت من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هذا التوجه”.
وعن قيادة البلد، قال علاوي، “من عهد الجعفري {ابراهيم} ولغاية الان فصلوا كل من عيناه من حركة الوفاق الوطني وحتى على مستوى عامل خدمات {جايجي} ولم يبق لنا وظيفة في الحكومة”، منوها الى ان “اسباب ظهور داعش هو سلوك السلطة والتهميش والاقصاء”.
وبخصوص الحشد الشعبي، راى ان “جزء من الحشد قام بواجب ممتاز في حماية المناطق ودحر الارهاب”، مضيفا “نحن كوفاق وطني لسنا جزءاً في الحشد ولكن قدمنا ثلاث مسائل مهمة للجهد العسكري، اذ قدمنا جهد استخباري من الطراز الاول وحصلنا على شكر كما نمتلك أسماء كثيرة مرتبطة بداعش، وساهمنا بتعرية داعش والارهاب ودعونا الحكومات في الخارج لدعم العراق”.
واضاف ان “الانتصار العسكري على داعش والارهاب مهم والاهم هو الانتصار السياسي بتحصين المجتمع عبر المصالحة الوطنية”.
وفيما يتعلق بالتسوية الوطنية، ذكر علاوي ان “المشكلة ليست بين المجتمعات العراقية”، مؤكدا ان “مشاكل الشارع الطائفية سببها الاحزاب السياسية وداعش والارهاب”.
وذكر ان “الاقصاء والتهميش مستمر في العراق منذ سقوط النظام الملكي فالعراق لم يستقر منذ سقوط السلطة العثمانية وسيطر فيه الحكم جهة واحد بمختلف الأنظمة”.
وتطرق الحوار، الى وضع العراق بعد داعش، اذ بين رئيس ائتلاف الوطنية، “دعونا الى تشكيل هيأة سياسية عليا ترسم خارطة طريق لمرحة تحرير وما بعد تحرير الموصل، ولكن للأسف لم يحصل هذا”، مشيرا الى ان “النازحين يعانون مشاكل عديدة ولم تهيئ لهم الاستعدادات”.
واكد علاوي “ليس لدي اعتراض على مبدأ التسوية وانما تحقيق المصالحة الوطنية، فلا يوجد توتر طائفي بين مكونات الشعب العراقي، ولكن الاصطفاف السياسي مازال طائفياً وقومياً”.
وتابع “اذا لم يحصل حوار حقيقي وتحقيق المصالحة بعد مرحلة داعش فلن تقوم لنا قائمة”.انتهى
وتابع ان “المشكلة بتسييس مبدأ الاجتثاث {اجتثاث البعث} وعدم تطبيق اجراءات المساءلة والعدالة على الجميع وانما هنالك إستثناءات”، لافتا انا “لم أعيين بعثيين كما فعلوا من جاء الى الحكم بعدي”.
وفيما يتعلق باستفتاء كردستان للاستقلال، قال علاوي ان “استفتاء الكرد للاستقلال ليس صحيحاً وهو ليس بوقته”، مؤكدا الى ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني “تراجع عن الخطوة سابقاً وأبلغت رئيس الوزراء ذلك لكن مشاكل الموازنة المالية واستمرار تعطيل قانون النفط والغاز وتوزيع الثروات دفع الكرد لتفعيل هذه الخطوة مجدداً”.مبينا ان “الكرد ربما جادون في الاستفتاء ولكن تنفيذه مازال بعيدا وفي حال التقرب لهم قد يؤجلونه”.
وعن توجهه السياسي، اوضح “هناك تزوير بالحقائق على توجهي السياسي وإلقاء التهم” لافتا “اذا لم نعش حياة مواطنة كاملة فلا يمكن بناء دولة تحقق العدالة للجميع”، مستدركا “مازالنا منقسمون بسبب المحاصصة رغم مرور 14 سنة من سقوط النظام الصدامي الكارثي”، مشيرا الى ان “رؤى القوى السياسية المتحالفة اختلفت بعد 2003″.
وذكر ان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، يدعو الى كتلة عابرة للطائفية وكذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض الطائفية السياسية وتسييس الدين وهذا ما كنا نتحدث فيه قبل سنوات، كما سمعت من رئيس الوزراء حيدر العبادي انه رافض للمحاصصة وكذلك سمعت من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هذا التوجه”.
وعن قيادة البلد، قال علاوي، “من عهد الجعفري {ابراهيم} ولغاية الان فصلوا كل من عيناه من حركة الوفاق الوطني وحتى على مستوى عامل خدمات {جايجي} ولم يبق لنا وظيفة في الحكومة”، منوها الى ان “اسباب ظهور داعش هو سلوك السلطة والتهميش والاقصاء”.
وبخصوص الحشد الشعبي، راى ان “جزء من الحشد قام بواجب ممتاز في حماية المناطق ودحر الارهاب”، مضيفا “نحن كوفاق وطني لسنا جزءاً في الحشد ولكن قدمنا ثلاث مسائل مهمة للجهد العسكري، اذ قدمنا جهد استخباري من الطراز الاول وحصلنا على شكر كما نمتلك أسماء كثيرة مرتبطة بداعش، وساهمنا بتعرية داعش والارهاب ودعونا الحكومات في الخارج لدعم العراق”.
واضاف ان “الانتصار العسكري على داعش والارهاب مهم والاهم هو الانتصار السياسي بتحصين المجتمع عبر المصالحة الوطنية”.
وفيما يتعلق بالتسوية الوطنية، ذكر علاوي ان “المشكلة ليست بين المجتمعات العراقية”، مؤكدا ان “مشاكل الشارع الطائفية سببها الاحزاب السياسية وداعش والارهاب”.
وذكر ان “الاقصاء والتهميش مستمر في العراق منذ سقوط النظام الملكي فالعراق لم يستقر منذ سقوط السلطة العثمانية وسيطر فيه الحكم جهة واحد بمختلف الأنظمة”.
وتطرق الحوار، الى وضع العراق بعد داعش، اذ بين رئيس ائتلاف الوطنية، “دعونا الى تشكيل هيأة سياسية عليا ترسم خارطة طريق لمرحة تحرير وما بعد تحرير الموصل، ولكن للأسف لم يحصل هذا”، مشيرا الى ان “النازحين يعانون مشاكل عديدة ولم تهيئ لهم الاستعدادات”.
واكد علاوي “ليس لدي اعتراض على مبدأ التسوية وانما تحقيق المصالحة الوطنية، فلا يوجد توتر طائفي بين مكونات الشعب العراقي، ولكن الاصطفاف السياسي مازال طائفياً وقومياً”.
وتابع “اذا لم يحصل حوار حقيقي وتحقيق المصالحة بعد مرحلة داعش فلن تقوم لنا قائمة”.انتهى
المصدر : الفرات