وأوضح البيان “كانت محادثة ودية جدا، ناقش خلالها الزعيمان مخاوف رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حيال الأمن الإقليمي، بما في ذلك التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية”.
وبحثا أيضا “حقيقة أن حكومة الفيليبين تقاتل بقوة لتخليص البلاد من المخدرات، البلاء الذي يؤثر على دول عدة في العالم”.
ويوصف دوتيرتي بـ”عدو” الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، حيث لم يكن الرئيس الفلبيني يخفي شعوره بالضغينة تجاه الولايات المتحدة والاستياء تحديدا من أوباما، بسبب انتقادات واشنطن، آنذاك، لحرب دوتيرتي العنيفة على المخدرات.
وتعرض دوتيرتي لانتقادات بكثيرة سبب لغته البذيئة، إذ قال لأوباما في ذروة انفعالاته “اذهب إلى الجحيم”.
كما سبق له أن وصف الرئيس الأميركي السابق بـ”ابن العاهرة”، لكنه اعتذر في وقت لاحق عما بدر منه.
وكان دوتيرتي أشار في وقت سابق إلى أن العلاقات الأميركية الفلبينية قد تتحسن عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
ويشكل الفلبينيون أحد أكبر مجموعات المغتربين في الولايات المتحدة.