أستانا.. الفصائل السورية تشارك بعد معطيات إيجابية
وافقت فصائل المعارضة السورية على المشاركة في محادثات أستانا المقررة الأربعاء المقبل، على ضوء معطيات إيجابية ترتبط بآلية تنفيذ وقف إطلاق النار ودخول أطراف ضامنة جديدة، بعدما كان الأمر مقتصراً على روسيا و إيران و تركيا، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة “الشرق الأوسط”.
وقال عضو وفد المعارضة إلى أستانا العميد فاتح حسون إن عوامل جديدة إيجابية أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات السورية وتم إرسالها بشكل غير رسمي إلى المعارضة. وسيتم بحث هذه العوامل الجديدة ودراستها رسمياً في جلسات مؤتمر أستانا.
الاقتتال في الغوطة
من جهة أخرى، حذرت أطراف في المعارضة من تأثير الاقتتال الذي تجدد السبت لليوم الثاني على التوالي في غوطة دمشق على محادثات_أستانا.
وأودت هذه الاشتباكات، التي يعتقد أنها اندلعت بسبب صراع على النفوذ، في يومها الأول بحياة عشرات المسلحين من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط عدد من المدنيين، بحسب ما أفاد السبت المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يذكر أن الفصائل المتقاتلة في الغوطة هي جيش الاسلام من جهة وتحالف بين جيش ( جبهة_فتح_الشام) و فيلق الرحمن من جهة أخرى،
ويأتي ذلك غداة نشر الولايات المتحدة قوة ردع على الحدود السورية-التركية لاحتواء المواجهات المتصاعدة بين حليفيها: الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد عرض على الإدارة_الأميركية توحيد جهودهما لتحويل الرقة إلى مقبرة لتنظيم داعش، بهدف إقناعها بالتخلي عن الأكراد.
من جانبه، قدّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرضاً إلى واشنطن للتعاون بينهما “للتصدي للإرهاب” في سوريا، مشددا على أهمية “تضافر جهود جميع القوى التي تحارب الإرهاب في سوريا”.