هل يفرط الريال في لقب الليغا لغريمه برشلونه ؟
حقق ريال مدريد فوزا متأخرا على ضيفه فالنسيا (2-1)، في المرحلة الـ 35 من الدوري الإسباني، ليقترب الميرينغي أكثر من أي وقت مضى للفوز بلقب الليغا لأول مرة في السنوات الخمس الأخيرة.
ورغم فوز برشلونة على مضيفه إسبانيول بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المرحلة ذاتها، واستعادة البلوغرانا لصدارة الترتيب، برصيد 81 نقطة، بفارق المواجهات المباشرة والأهداف عن الريال، إلا أن المحللين الرياضيين والنقاد، يرون نادي ريال مدريد الأقرب للتتويج بالليغا هذا الموسم، كونه يملك مباراة مؤجلة أمام سلتا فيغو.
ويحتاج الريال إلى الفوز في 3 مباريات والتعادل في الرابعة على أقل تقدير لضمان التتويج بالليغا، بغض النظر عن النتائج التي سيحققها برشلونة في مبارياته الثلاث المتبقية.
ويرحل نادي ريال مدريد في الجولة الـ 36 من الليغا إلى غرناطة لمواجهة فريقها المحلي، في مباراة تبدو على الورق سهلة، لاسيما وأن الفريق الأندلسي قد تأكد هبوطه بشكل رسمي إلى دوري الدرجة الثانية.
وتبدو مواجهة إشبيلية في المرحلة الـ 37 الأصعب بين مباريات ريال مدريد المتبقية، حيث يشكل فريق خورخي سامباولي أكبر تهديد للميرينغي.
وبعد موقعة إشبيلية، ستتوجه كتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إلى ملعب “بالايدوس”، لملاقاة سيلتا فيغو، في مباراة مؤجلة من الجولة الـ21.
في المرحلة الأخيرة من منافسات الليغا، سيرحل أصدقاء كريستينو رونالدو إلى ملعب “لاروزاليدا” لمواجهة ملقا، ويأمل مشجعو الملكي أن يشهد هذا الملعب على احتفالهم باقتناص لقب الليغا، الذي غاب عن خزائن النادي منذ العام 2012.
في المقابل، يتعين على نادي برشلونة الفوز في جميع مبارياته الثلاث المتبقية، والتي تبدو في متناوله، وانتظار أي تعثر للريال للانقضاض على لقب الليغا.