معارك الحضر الخاطفة .. قوات الحشد تقلب المعادلات لتسريع فرسان العراق بالموصل وشرق صلاح الدين .. السامرائي يكتب
الحسم السريع الذي حققه الحشد الشعبي بقيادة المهندس والعامري في منطقة عمليات الحضر سبب فزعا كبيرا بين الدواعش الذين تراجعوا بشكل لافت وفتح الافق للسيطرة على طريق الصينية حديثة الذي سيؤدي الى تعقيد عمليات تسلل وحركة الإرهابيين عبر الحدود السورية. وأثارت العمليات فزع اردوغان من اقتراب موعد تحرير مدينة تلعفر الخالدة مدينة آلاف الشهداء ومدينة أكثر من عشرة آلاف مقاتل، فحاول الاخلال بالمعادلات بفتح جبهات جوية لن تحقق أهدافها وأصبحت مرفوضة دوليا.
قوات مكافحة الارهاب بقيادة الابطال ف ر الساعدي والاسدي والميداني يارالله ابن اهوار ميسان والفريق رائد قائد قوات الشرطة المركزية وقادة الجيش بمتابعة وزير دفاع ميداني ابن حديثة الصمود يسطرون اروع الملاحم متحدين أمام مؤامرات الداخل وخبث التكفيريين (وتعاون عاشقي الخيانة) من المخربين الذين لايزالون يعملون على مساندة الدواعش شمال شرق سامراء التي الحقت بهم قوات سامراء بقيادة اللواء الزهيري وشرق دجلة وصلاح الدين ضربات مفزعة.
ومع حرص ويقظة قوات الحشد شمال غرب بيجي، وسرايا السلام الشجعان على دحر الانتحاريين جنوب سامراء تتلاحم علامات النصر.
ينبغي الانتباه الى ما قيل عن اعادة اعلان ما يسمى امارة شرق الموصل والانتباه الى خطوط امداد خفية الى تركيا عبر غرب اقليم كردستان الجريح الذي لم يكن دخول القوات العراقية فيه ومنه منة من مسعود ولا من غيره، بل هو حتمية سيادية سيتطلب الموقف استخدامها على نطاق اوسع من قبل قوات ضاربة من الحشد الشعبي والجيش..لاعادة ضبط الوضع الاستراتيجي، حيث تصغر اعتراضات وتخرصات من جبلوا على الارتباطات المشبوهة والغدر.
الازقة في الموصل الحدباء يمكن تطويقها وفتح منافذ للمدنيين والقاء المواد الغذائية بالمظلات جوا للمدنيين المحاصرين حتى لو سيطر الدواعش على قسم منها، فالمهم تقليل التضحيات وتخفيف معاناة الابرياء والاستمرار باحكام السيطرة في المناطق الاخرى.
الانبار ومدنها الجريحة يفترض مراقبة حركة ضبط النهايات الأمنية ومنع اي تسهيلات للدواعش من قبل ذيولهم، وسعة المنطقة ينبغي ان تتحول الى عامل قوة وطنية كي لا تكون مسرحا لقوى اخوانچية وتكفيرية (ولخناجر) الغدر من سارقي اموال الشعب وعملاء قوى تكفيرية في شبه جزيرة صحراوية ستؤدي عدوانية وتخبط ساسة فيها الى هزات وتفكك حتمي في موطن التكفيريين بعد ان تفرغ خزائنهم من طرف واحد لن يستطيع لوحده حمايتهم.
قادة اجهزة أمن ومخابرات واستخبارات صلاح الدين الأربعة حييتم لرصدكم امتدادات الدواعش الى اقصى نقطة في شمال غرب العراق.
تحية لمقاتلي العراق غرة جبين العراق والانسانية فأنتم السياسة والقادة والحماة، وليصغر العملاء والغادرون (وابواق خناجر الغدر والرذيلة المنحرفون) والمنبطحون للتكفريين.
وفيق السامرائي