أمنية بغداد : السيطرات الداخلية لافائدة منها والخطة الامنية الجديدة لبغداد لم يتم تطبيقها
اكد نائب رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، الثلاثاء، ان الخطة الامنية الجديدة للعاصمة لم يتم تطبيقها حتى اللحظة، وفيما بين ان هنالك حالة من الحيطة والحذر تمارسها السيطرات الامنية، اشار الى ان تلك السيطرات “لا فائدة منها”.
وقال الربيعي في بيان تلقت اخر الاخبار نسخة منه ان “الخطة الامنية الجديدة للعاصمة لم يتم تطبيقها حتى اللحظة، فما زلنا نعمل بالخطة القديمة”، مبينا ان “هناك تشديد بالسيطرات في المناطق التي تشهد كثافة بالحركة والتي تعرضت في اوقات سابقة لاعمال ارهابية”.
وتابع الربيعي ان “هنالك معلومات استخبارية تم ايصالها الى قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية والجهات الامنية الاخرى، بعدم فتح اي مساحات وغلق المناطق التي يمكن اعتبارها رخوة ومن الممكن ان يمر منها الارهابيين لتنفيذ عمليات ضد المدنيين”، مشيرا الى ان “هنالك حالة من الحيطة والحذر تمارسها السيطرات الامنية خلال هذه الايام رافقتها عطل رسمية مما خلق ازدحامات مرورية خانقة مع ارتفاع درجات الحرارة”.
واضاف الربيعي ان “رؤية مجلس بغداد والقائد العام للقوات المسلحة بان تكون شراكة وزارة الداخلية مع عمليات بغداد من خلال مسك بوابات العاصمة الـ 18 واطرافها من قبل عمليات بغداد وان يتم فتح جميع السيطرات داخل بغداد ورفع جميع الكتل الكونكريتية، لتدخل وزارة الداخلية بثقلها الاستخباري لحماية المدينة كما هو معمول بكل دول العالم”، لافتا الى ان “وضع العاصمة بوجود عدد كبير من العجلات وعدم وجود شوارع اضافية مفتوحة واغلبها مغلقة تجعل نشر سيطرات اضافية والتشديد داخل العاصمة هو امر غير صحيح”.
وتابع الربيعي ان “السيطرات داخل مركز المدينة لا فائدة منها وعلينا اللجوء الى الجانب الاستخباري وان يكون المواطن الشريك والمساعد اضافة الى زرع كاميرات واكمال مشروع صقر بغداد”، معتبرا ان “العمل بسياسة الامن الذكي هو الحل الامثل والوحيد للعاصمة”.
وعزا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، امس الاثنين، الاختناقات المرورية التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخراً إلى وجود معلومات استخبارية تفيد بنية تنظيم “داعش” استهداف بغداد، الأمر الذي دفع القوات الأمنية إلى الضغط على نقاط التفتيش والانتشار المكثف بالشارع ونشر مفارز إضافية للتفتيش.