سد الفرات .. أيام معدودة تفصلنا عن الكارثة
أصدرت مجموعة مهندسي سد الفرات التقرير السابع حول وضع السد تحت عنوان “سد الفرات…أيام معدودات تفصلنا عن الكارثة”.
وجاء في بيان المجموعة أن المعلومات المائية الواردة من سد تشرين، خلال يومي 24-25 نيسان الحالي، تشير إلى أن الوارد المائي من تركيا 420 — 468 متر مکعب/ثا.
وأضاف أنه نظراً لعدم ثبات الوارد المائي من سد تشرين فقد تطور الوضع ليصبح معدل الزيادة في منسوب سد الفرات بين 3 إلى 4 سم يومياً.
وأكد المهندسون أن المنسوب الحالي لبحيرة سد الفرات هو 303.30 م عن مستوى سطح البحر بزيادة قدرها حوالي 86 سم خلال الشهر الماضي أي بزيادة تقريبية قدرها 3 سم يومياً.
وبحسب أحدث المعلومات التي حصلوا علیها أشارت إلی أن منسوب المياه في بحيرة سد الفرات يوم 27 نيسان هو 303,30 م بزيادة 4 سم عن اليوم السابق.
وأوضح المهندسون أنه “في حال استمرار الوضع على ما هو عليه “سنصل إلى المنسوب الأعظم للتخزين في البحيرة 304 م عن سطح البحر خلال أقل من عشرين يوما”.
مصدر في مؤسسة سد الفرات أكد في اتصال هاتفي مع قناة شامنا أن وضع السد مقلق للغاية وأنهم بانتظار عملية تحرير السد من قبضة “داعش” ليتمكنوا من دخول المنطقة.
وأضاف أن المهندسين الذين أصدروا البيان هم أصحاب خبرة ومعلوماتهم مأخوذة من الواقع وهم على دراية بكل ما يحيط بالسد والخطر المحدق به.
وأشار المصدر إلى أنهم في المرة السابقة دخلوا إلى جسم السد ولم يتمكنوا من إتمام عملهم، نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.
وبخصوص الكميات المائية الواردة من تركيا أوضح المصدر أنها كميات ضمن الحدود الطبيعية، وانها ضمن المألوف خلال السنوات السابقة.
لكنه أشار إلى أن تركيا تملك الإمكانية لتخفيضها ومنع وقوع أي حوادث أو أخطار بجسم السد.