“هيومن رايتس ووتش”: الإسرائيليان المحتجزان في غزة مختلان عقليا
دانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” “الاحتجاز اللاشرعي” لإسرائيليين اثنين في قطاع غزة، ونشرت تفاصيل جديدة عنهما مؤكدة أنهما مختلان عقليا.
وذكرت المنظمة في تقرير لها بهذا الصدد، أن الموقوفين هما هشام السيد، وأفراهام مينغيستو مشيرا إلى أنه تم تسريح الأول من الجيش الإسرائيلي بعد أشهر على استدعائه، وإعفاء الثاني من الخدمة أصلا لأسباب طبية.
كما أكدت أن الاثنين يعانيان اضطرابات عقلية، فيما تجزم وسائل إعلام فلسطينية مقربة من حماس بأنهما جنديان في الجيش الإسرائيلي وتسللا إلى القطاع.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش”، كذلك إلى وجود إسرائيلي ثالث في غزة ويدعى جمعة أبو غنيمة دخل القطاع في يوليو 2016، ولا يزال مفقودا إلى الآن حيث لا يعرف ما إذا كان محتجزا في غزة أو انضم إلى جماعة مسلحة هناك.
عمر شاكر رئيس دائرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية لدى “هيومن رايتس” اعتبر في حديث صحفي أنه “لا يمكن تحت أي ذريعة كانت تسويغ اختفاء أو مقايضة حياة الأشخاص، ولاسيما الذين يعانون أمراضا عقلية”.
وأضاف: “على قيادات حماس تقديم الأدلة التي تدينهما بها، ومعاملتهما بإنسانية وإتاحة لهما الاتصال بذويهما”.
شعبان السيد والد هشام السيد، أكد أن ابنه وهو بدوي مسلم، يعاني انفصاما في الشخصية، واختفى في السابق في الأردن وفي قطاع غزة مرات عدة، ثم أعادته سلطات القطاع إلى أهله.
وأضاف: “نريد فقط أن نسأل حماس عن السبب من وراء احتجاز ابننا، والادعاء بأنه جندي إسرائيلي”.
حماس من جهتها، تنفي رسميا احتجازها للإسرائيليين المذكورين، فيما نشرت تسجيلات يظهران فيها تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تأكيدات من “هيومن رايتس ووتش” بأن حماس تجري اتصالاتها لمقايضتهما بأسرى فلسطينيين لدى تل أبيب.
المصدر: “أ ف ب”