هل انت على حافة الانهيار العصبي؟
حذر الخبراء من تجاهل علامات وأعراض الانهيار العصبي الواضحة، والتي قد يجهلها معظمنا.
وتقول سالي براون، الخبيرة المعالجة في Bedford، إن هنالك مجموعة من الأعراض تشكل علامات لاحتمال تعرضنا لانهيار عصبي، حيث كشفت عن 8 منها ونشرتها في Healthista.
1- الهروب إلى عالم الخيال
يشكل الهروب إلى عالم الخيال، والتخيلات الخاصة، جزءا من النظام الدفاعي الفطري، أقدم جزء من الدماغ، النظام الحوفي، المسؤول عن الوظائف الدفاعية في جسم الإنسان، فهو الذي يتحكم بالإنسان عندما تسيطر عليه الانفعالات، لذا يرسل إليك تنبيهات للهروب من الواقع.
وفي حال وجدت أن خياراتك الوحيدة تتمثل في “الهرب” من الواقع، فستكون أسيرا للأفكار السوداء، مما يدل على إصابتك بعلامات القلق والاكتئاب.
2- عدم وجود وقت للاسترخاء
يوجد للقلق تأثير تراكمي، ففي حال لم تقم بتفريغ الهموم بانتظام، لن تستطيع تجاوز الأمر بسهولة، لذا يجب أن تجد وقتا للاسترخاء بشكل صحيح.
ويمكن ممارسة تمارين التنفس مدة 20 دقيقة يوميا، لمحاولة تقليل القلق وتخفيض مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول، خلال 5 أيام فقط.
3- وجود صعوبة في اتخاذ القرارات
قد تكون هذه العلامة من أبرز أعراض التعرض لانهيار عصبي، مع غياب التركيز الضروري للقيام بالمهام، والشك الداخلي وكذلك طرح تساؤلات حول القدرة على القيام بأبسط الأشياء.
وفي هذه الحالة، يجب أن تحاول التفكير في الحلول المناسبة، بدلا من الاستسلام لهذه التساؤلات، مع البحث عن طرق تسهل حياتك قدر الإمكان، وبالطبع سيكون من الجيد طلب المساعدة من أحد الأشخاص بدلا من الاعتماد الكلي على قدراتك.
4- الوحدة والعزلة الاجتماعية
يؤدي عدم وجود الدعم الاجتماعي والاستسلام للوحدة، إلى التعرض للاكتئاب والقلق الدائم، مع رؤية الأشياء بشكل سلبي، لذا لا بد من الاختلاط بالمجتمع المحيط.
5- الأرق
تشكل اضطرابات النوم إحدى العلامات الأساسية للاكتئاب والقلق، حيث يقوم الجسم باستقلاب هرمونات التوتر أثناء النوم، لذا يؤدي عدم النوم إلى ارتفاع مستويات الإجهاد اليومية.
هذا ويشكل القلق حول عدم النوم، إلى ارتفاع مستويات الاكتئاب، لذا يجب البحث عن طرق فعالة للحصول على قسط مناسب من النوم يوميا.
ويبدو أن ممارسة الأشخاص للرياضة بشكل منتظم يوميا، يساعد على التخفيف من مشاكل الأرق والإرهاق، حيث يشكل الاعتناء بالصحة البدنية أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين الصحة العقلية والتخفيف من القلق الدائم.
6- نوبات الهلع والخوف الدائم
في حال تُرك القلق دون علاج، فإنه قد يؤدي إلى تعرضك لنوبات الهلع والخوف والخطر الدائم، لذا يجب التمتع بالقدرة على التحكم بالمشاعر الداخلية والسيطرة على حالات الخوف.
وعندما نشعر بالقلق، فإننا نطرد كميات من ثاني أكسيد الكربون الشرياني أكثر مما ننتجه فعليا، مما يؤدي إلى اضطراب سريري ناجم عن ارتفاع درجة حموضة الدم عن المعدل الطبيعي، يسمى القلاء التنفسي. وقد تساعد تمارين التنفس على إعادة هذه المستويات إلى طبيعتها للتخفيف من أعراض الخوف.
7- التعامل بشكل خاطئ مع الذات
على سبيل المثال، نحن نعلم أن كميات السكر الكبيرة تشكل خطرا على الجسم، ولكننا نتناول الكثير منه، مما يزيد من خطر القلق والاكتئاب، وفي بعض الأحيان نقوم بمعالجة المشاكل عن طريق شرب الخمر، الذي قد يشكل حلا مؤقتا، ولكن أثره الحقيقي سيكون سلبيا وضارا بالصحة بشكل عام.
لذا يجب اتباع نظام غذائي جيد وصحي، مما يعزز من الصحة النفسية ويقلل من علامات القلق والاكتئاب.
8- فقدان الإحساس بأهميتك وطاقتك الإبداعية
يؤدي الاستسلام للاكتئاب إلى فقدان الثقة بالنفس، وبالتالي القيام بالأعمال بشكل سيء ومخالف للطبيعة.
ويحتاج العمل الجاد والجيد إلى ظروف ملائمة ومعايير واضحة، مع معرفة مستوى الأخطاء وعدم الاستسلام للفشل بغض النظر عن مدى صعوبة العمل.