حملة ماكرون الانتخابية تتعرض لاختراق الكتروني يتسبب بتسريب ملفاتها الخاصة
اكدت حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بأنها تعرضت أمس الجمعة لعملية اختراق إلكتروني هائلة ادت الى تسريب العديد من ملفاتها الخاصة الى وسائل التواصل الاجتماعي.
واشار المسؤولون في الحملة، أمس الجمعة (5 آيار 2017)، الى ان عملية الاختراق كانت “هائلة ومنسقة”، وطالت مئات الوثائق الداخلية مما ادى الى تسريب تلك الوثائق قبل ساعات من الاختيار بين المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمنية المتطرفة مارين لوبان، وفق ما نقلته وكالة رويترز
واوضحت حملة المرشح ماكرون بان عملية الاختراق تسببت في نشر بيانات حجمها تسعة جيجا بايت على ملف يسمى “إمليكس” على موقع باستيبين الذي يتيح نشر المستندات المجهولة، ولم يتضح على الفور من المسؤول عن نشر البيانات وما إذا كانت حقيقة.
وقالت لجنة الانتخابات إنها ستعقد اجتماعا اليوم السبت، بعد أن أبلغتها حملة ماكرون بشأن التسلل الإلكتروني ونشر البيانات، فيما امتنع مسؤول من وزارة الداخلية الفرنسية عن التعليق على القضية، مشيرا إلى أن القواعد الفرنسية تحظر أي تعليق قد يؤثر على الانتخابات بعد انتهاء الحملة الانتخابية رسميا، ودعت اللجنة وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بشأن نشر تفاصيل رسائل البريد الإلكتروني نظرا لانتهاء الحملة الانتخابية مشيرة إلى أن نشر البيانات قد يؤدي إلى توجيه تهم جنائية.
وعزز ماكرون، الذي ينظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التي توصف بأنها الأهم في فرنسا منذ عقود، من تقدمه على لوبان في استطلاعات الرأي أجريت مؤخرا.
والانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2017، هي انتخابات عامة لاختيار الرئيس الجديد الحادي عشر للجمهورية الفرنسية الخامسة، وأقيمت الجولة الأولى من الإنتخابات في 23 من نيسان 2017 ولم يفز أي مرشح بالأغلبية المطلقة، وسوف تقام جولة أخيرة غدا الاحد 7( آيار 2017) بين المُرشحَيْن إيمانويل ماكرون ومارين لوبان الذين حصلا على أكثر عدد من الأصوات.