التركمان :محافظ كركوك يؤجج الفتن بين المكونات داخل المدينة
العراقية، اليوم الأحد، رفع علم حزب العمال الكوردستاني في إحدى ساحات مدينة كركوك، فيما وصفت الذين قاموا برفع العلم بانهم خارجين عن القانون.
واكدت الجبهة التركمانية العراقية في بيان، إطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، اليوم التزامها في محافظتها على السلم الاهلي والمجتمعي في محافظة كركوك وعدم اثارة النعرات القومية في هذه المحافظة الحساسة، الا انه وبعد اقدام محافظ كركوك برفع علم الاقليم على المباني الحكومية ومحاولاته المستمرة في تأجيج الصراع القومي بين التركمان والكورد من جهة وبين العرب والكورد من جهة اخرى، فإنها تأتي في ظل سياق ممنهج لتمزيق الاخوة في كركوك، وعقب قيام المحافظ بمحاولاته الجادة في سحب صلاحيات وزارة الداخلية ومحاولاته في اضعاف دور قيادة شرطة كركوك بعدة طرق، اقدم مسلحون خارجون عن القانون هذا اليوم برفع علم منظمة حزب العمال الكردستاني التركي في اكبر ساحة في كركوك وسط تأييد حزبي من قبل بعض الاحزاب الكوردستانية.
واشارت الى ان هذه الاعمال الاستفزازية ماهي الا اعمال خارجة عن القانون والتي يحظرها الدستور العراقي في ممارسة نشاطات القوى الارهابية والتنظيمات المسلحة في داخل الاراضي العراقية، وعليه فإننا نؤكد بان أية فتنة تقع في كركوك يتحمل نتيجتها الحكومة الاتحادية ومحافظ كركوك.
وقالت الجبهة التركمانية كان الاجدر لمحافظ كركوك ان يكشف لأهالي كركوك من قتل رئيس مجلس مدينة كركوك القيادي في الجبهة التركمانية الشهيد منير القافلي، ومن قتل رئيس مجلس قضاء الحويجة الشيخ حسين علي صالح القيادي في المجلس السياسي العربي، ومن قتل الشهيد محمد يونس معاون مدير غاز الشمال والقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومما يؤسفنا انه تحصل كل هذه الاغتيالات والجرائم المنظمة في كركوك في ظل سكوت مطبق من قبل الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية .
وكان مصدر امني قد اعلن ان عناصر حزب العمال الكوردستاني قاموا برفع العلم الخاص بهم على ساحةالاخوان في منطقة رحيماوة شمالي مدينة كركوك .