وفيق السامرائي يرد على اتهامه بـ”استقدام” المرجع الخوئي الى صدام وقمع الانتفاضة الشعبانية
رد الخبير العسكري والفريق المتقاعد، وفيق السامرائي، اليوم الاحد، على اتهامه بـ”استقدام” المرجع الراحل ابو القاسم الخوئي الى رئيس النظام السابق، صدام حسين، ومساهمته في قمع الانتفاضة الشعبانية في العام 1991، معتبرا اثارة تلك الاتهامات بسبب “وقوفه مع شعب العراق”.
وقال السامرائي، في منشور له على صفحته في فيسبوك، بعنوان “قصة السيد الخوئي، والفاسدون وذيول الدواعش والفاسدون ممن يعملون في القضاء”، ابتداءاً لا اتهم العبادي قطعا في ذلك، الا ان كل ما قيل ويروج عن دور لي في قصة المرحوم السيد المرجع الخوئي كان كذبة حقيرة”.
وأضاف، ان المرجع، “استقدم بأمر صدام (رئيس النظام السابق) عن غير طريقي وكرم بسيارة مارسيدس ونجله سيارة أخرى وعاد مكرما”، مشيرا “التقيته عرضا بطيبة ومودة ونجله المرحوم مجيد كانت تربطني به علاقة ممتازة”.
وأوضح، ان “كل ما نسج ضدي عن قضايا قمع الكرد والانتفاضة كان ظلما شديدا، فلم تكن لدي قوات ولم اكن صاحب سلطة وقرار ولم اشترك بتحقيق ولا بعمليات قتالية. كانت مهمتي استخبارات خارجية صرف ؛ ولم ار في حياتي ما يسمى الشعبة الخامسة”.
وأشار الى ان “المؤامرة كانت من مسعود (رئيس اقليم كردستان) وقضاة فاسدين، وتوجد قرارات بغلق نهائي من المحكمة الجنائية العليا بعد تحقيقات من عام ٢٠٠٥ – ٢٠٠٨ والتأكيد على عدم وجود ادلة مادية ومعنوية أو افتراضية ضدي وخصوصا احداث 1991 التي تقع ضمنها الانتفاضة”.
وتساءل السامرائي “اذا صح ما قيل عن وجود شكوى وتحرك جديد فأين كان المشتكي خلال 14 عاما من سقوط النظام”.
ورأى ان “هذا كله بسبب موقفي مع العراق والشعب والمظلومين ضد الصداميين والمخربين الانفصاليين والفاسدين والدواعش والتكفيريين”.