اعلامي مصري : ” ريال مدريد ” خطر على الأمن القومي المصري !! وهذه هي الأسباب ..
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق للرئيس المؤقت بعد الانقلاب، عدلي منصور، إن فريق “ريال مدريد” الإسباني “يمثل خطرا على الأمن القومي المصري”.
وأوضح أن “تعلق الأطفال في مصر بلاعبي كرة القدم كمثل أعلى لهم، يدمر مستقبلهم”، على حد تعبيره.
وأضاف المسلماني، في برنامجه “الطبعة الأولى”، عبر فضائية “دريم”، مساء الأحد: “للأسف الشديد، أصبح التعلق بكرة القدم أكثر مما ينبغي، وتحوّلت اللعبة من مجرد تسلية ومتعة إلى حلم كثير من الأطفال ليصبحوا لاعبي كرة قدم، أو فنانين، في المستقبل”.
وتابع: “لو كل الأطفال تمنوا أن يصبحوا فنانين أو لاعبي كرة، فمعنى هذا أنه لا مستقبل لهم”.
ودلَّل المسلماني على صحة فكرته بوصيَّة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للمجتمع الأمريكي الأسود، قائلا: “نحن في أمس الحاجة لنصيحة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حتى نحذّر مجتمعنا”.
وقال: “أوباما قال في وقت سابق إن الأطفال في المجتمع الأمريكي الأسود يتمثل طموحهم في أن يصبحوا مستقبلا مطربين أو فنانين، أو في مجال الموسيقى أو لاعبي كرة، لكن يجب أن يكونوا جزءا من المجتمع، وأن يكون لديهم طموح العمل كمهندسين أو أطباء أو سياسيين أو شخصيات مهمة، في البنوك والاقتصاد، وما إلى ذلك”.
وتابع المسلماني: “هنا في مصر نحتاج إلى نصيحة أوباما نفسها”، محذرا من اهتمام البعض بتحقيق “فلوس كثيرة، وشهرة طاغية”، وهو الأمر الذي اعتبره “تدميرا للمستقبل”.
وقال: “أصبح حلم معظم الأطفال أن يكونوا لاعبي كرة قدم أو فنانين من أجل الثراء السريع، والشهرة السريعة”.
وأضاف: “التحاق الأطفال في مجتمعنا بأكاديميات كرة القدم؛ للحصول على الشهرة والأموال بشكل سهل، يدمر المستقبل، والمجتمع”.
وشدد على أن هناك شبابا كل اهتمامهم أن يصبحوا لاعبين أو مطربين، ومعهم فلوس كثيرة وشهرة واسعة، دون أن يُتعبوا أنفسهم، بل يحلمون بأن يتملكوا الملايين فجأة، فتذهب لأناس تافهين قبل خمس دقائق، ثم يصبحون فجأة نجوم المجتمع”.
وأوضح أنه عندما يكون المثل الأعلى لاعب كرة قدم، فهذا ليس إساءة، بل يمكن أن يكون النجم المفضل، وليس “المثل الأعلى”، مضيفا أن “الأجيال لو كان هدفها أن يصبحوا لاعبين أو مطربين فهذا تدمير للمستقبل، وبالتالي سيندرج المجتمع كله تحت ثقافة اللهو، وأيديولوجيا اللهو والهزل، ولن يكون مجتمعا جادا”، وفق وصفه.
وقال: “لازم يكون المثل الأعلى عالما أو طبيبا أو مهندسا أو اقتصاديا، أو منتجا، ولازم يكون طلعت حرب أو أحمد زويل أو بيل غيتس”، داعيا الأسر المصرية إلى تربية أبنائها على العمل، والإنتاج.
وأشار إلى أن “بيل غيتس، يمنع أطفاله دون الرابعة عشرة من حيازة هاتف موبايل، كما أنه لا يسمح بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل الأكل والنوم”.
واستدرك أن “الفن أساسي في المجتمع، وكذلك كرة القدم”، على أن يكون هناك فارق بين مشاهدة مباريات من باب التسلية، بعد ساعات طويلة من الإنتاج، أو أن يكون كل طموحات المرء هو الثراء السريع، أو أن يكون لاعبا أو مطربا.
واختتم كلامه قائلا: “ما حذر منه باراك أوباما الأمريكيين السود.. يجب أن نُحذِّر منه مجتمعنا، حتى لا نجد في المستقبل مجتمعا غير قادر على الصمود أو المنافسة”، بحسب تعبيره.