احذروا خناجر الغدر !! سيحاربون العراق على حدود شمال مكحول !! السامرائي يحلّل ..
احذروا (خناجر) الغدر .. سيحاربون العراق على حدود شمال مكحول مع المحاولة في الانبار وتفكيك الجنوب!
الكلام عن حدود شمال مكحول لم أقله اليوم بعد أن أطلق ضباع الحرامية والمنبطحين خزعبلاتهم، بل قلته في منشور العام الماضي.
والآن، أي اتفاق بين مناطقيين من ذيول الانكشاريين والعثمانيين وممن فسدوا خلال توليهم مسؤوليات خطيرة في الدفاع، وحرس الدواعش بيوتهم في الموصل (وصاهروهم)، ومع مسعود، ومع مخدوعين وآخرين منبطحين وحرامية، سيكون تحت خيمة السلطان العثماني المتعالي على المنبطحين.
واذا ما حدث هذا، فستذهب تضحيات القوات البطلة هدرا وعبثا، وسينتقل هؤلاء من دائرة غبراء إلى أخرى أكثر خطورة، وسنجد القوات العراقية منتشرة على مكحول والى الغرب، وعندئذ لا تفيد اللعنات.
ما الحل؟ لا تصدقوا ما يقولون عن فصل السلطات وانتقال الصلاحيات، فهذا ضحك على عقول الناس وتبرير للضعف والخنوع، فمبادئ الديموقراطية بلا ضوابط لا تصلح في بلدان عاث فيها الفاسدون في (كل) مكان، وهدم جدرانها الضعفاء المنبطحون.
المطلوب: حكومة مركزية قوية عادلة لها سلطة على القاضي اذا فسد واختلت المعادلات، وعلى الجميع، وأجهزة أمن واستخبارات قوية وذكية وعادلة.
الموصل اوشكت تتحرر، لكن المشوار لايزال طويلا لفرض الأمن، فلم أر فصول مؤامرات خطيرة كما هي الآن، من البصرة الى زاخو. لذلك على دولة العراق الاهتمام جدا باستخباراتها.
لا تخشوهم، هؤلاء حثالات وجبناء والفلوجة والموصل منهم براء، وسينهارون هم وداعموهم من التكفيريين عندما تكون الحكومة قوية وليس حكومة طواحين هواء ومؤتمرات فاضية. وأن تكون الاستخبارات متوقدة.
وفيق السامرائي