موقع استخباري إسرائيلي : ” ناتو ” عربي إسلامي في زيارة ترامب للرياض .. ما موقف أيران ؟
كشف موقع استخباري إسرائيلي، عن تخطيط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن حلف عربي جديد خلال زيارته المرتقبة للمملكة العربية السعودية.
وزعم موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي، أن ترامب سيعلن من العاصمة السعودية الرياض، عن تشكيل ما أطلق عليه اسم “ناتو عربي إسلامي سني”.
وأوضح الموقع، أن السعودية التي تبدي اهتماما واسعا واستعدادا كبيرا لزيارة الرئيس الأمريكي المتوقعة في 22 الشهر الجاري، وجهت الدعوة لـ 17 من رؤساء الدول الإسلامية والعربية للمشاركة في لقاء القمة الذي سيجمع الملك السعوي بترامب في الرياض.
وذكر الموقع أن من بين المدعوين؛ زعماء مجلس التعاون الخليجي، والملك الأردني عبد الله الثاني، وملك المغرب، ورئيسا الجزائر وتونس، ورئيس الوزراء العراقي، إضافة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي لم يتأكد حضوره بعد وكذلك زعيم النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وذكر “ديبكا”، أن تقديرات المراقبين تشير إلى أن القمة السعودية الأمريكية ستشهد الإعلان عن توسيع العلاقات الدفاعية والعسكرية بين الولايات المتحدة والدول العربية لمحاربة داعش .
وحول الموقف الإيراني من هذا الحلف المتوقع في ظل استعداد إيران للانتخابات الرئاسية، نوه “ديبكا” إلى أن إيران “تنظر بريبة للقمة الأمريكية-العربية-الإسلامية في الرياض”.
ولفت الموقع الإسرائيلي، إلى أن إيران ترى أن “بناء أو تشكيل جيش عربي إسلامي، سيكون بمثابة جيش سني هدفه محاربة الشيعة في إيران والعراق وسوريا (العلوية) وحزب الله في لبنان، ولن يكون هدفه محاربة داعش”، وفق زعم الموقع.
أما من الناحية الإسرائيلية، فإن “خطة ترامب ترمي إلى أن تقوم إسرائيل بتزويد هذا الجيش (العربي– الإسلامي) بالمعلومات الاستخبارية التي يحتاجها هذا الجيش أو التحالف”، بحسب الموقع الذي أشار إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية بدأت تؤكد هذا التوجه.
من جانبها، ترى الخارجية الإيرانية عبر المتحدث باسمها بهرام قاسمي، أن اللقاءات التي ستتم في الرياض خلال زيارة ترامب هي “امتداد لسياسات ومؤامرات الكيان الإسرائيلي في المنطقة”.
وقال قاسمي الاثنين: “السعودية تريد من خلال قربها من الصهاينة التغطية على الحقائق وتقدم الآخرين عبر ذكر الاسم كمسؤول عن الوضع الراهن في المنطقة”، منبها الدول الإسلامية المشاركة في اجتماع الرياض من خطورة أن “تؤدي هذه التحركات إلى النفاق والانقسام في العالم الإسلامي.. وعليها أن تتحرك بذكاء وعدم السماح للصهاينة بإحداث شرخ أكبر في العالم الاسلامي”، وفق قوله.
وألمح المتحدث باسم الخارجية الإيراني، إلى أن بلاده “لا تسعى لتوتير الأجواء مع السعودية”، متهما الرياض بأنها لا تزال “متمسكة بأعمالها التخريبية في المنطقة”، معربا عن استعداد طهران “للتفاوض مع السعودية، كما أن التفاوض لا يعني قبول تصرفات ذلك البلد”.
وتستعد السعودية لعقد ثلاث قمم بحضور ترامب خلال زيارته، حيث أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريحات سابقة له، أن زيارة ترامب للرياض ستشمل “قمة ثنائية، وأخرى مع قادة دول الخليج العربي، وثالثة مع قادة دول عربية وإسلامية”.