طرد صحفية موالية للأسد اثر توجيهها شتائم لوفد المعارضة بجنيف 6
طردت الصحفية والمذيعة في قناة الإخبارية السورية التابعة للحومة السورية ربى الحجلي، اليوم الثلاثاء، من مقر الأمم المتحدة بجنيف، جراء توجيهها كلمات مسيئة وشتائم بحق وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف6.
ووجهت الحجلي، في وقت سابق، كلمات مسيئة وشتائم بحق وفد المعارضة السورية، عند وصوله إلى المقر الأممي بجنيف، من أجل لقاء مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
ونقلت مركبة تابعة للأمن الخاص بالمقر الأممي في جنيف، الصحفية الحجلي من المقر الأممي إلى الباب الرئيسي، بعد أن سحبت منها بطاقة التصريح الخاصة بتغطية مفاوضات جنيف6.
واتخذ قرار الطرد المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، إثر شكوى رسمية تقدم بها إليه وفد المعارضة، للمطالبة بطرد هذه الصحفية من مقر الأمم المتحدة، وعدم السماح لها بالتغطية، نتجية لسلوكها غير اللائق الذي يتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي.
ولدى دخول وفد المعارضة إلى لقاء المبعوث الأممي المقرر بعد ظهر اليوم، وصل رئيس الوفد نصر الحريري أولا، فحاولات الصحفية الحجلي، توجيه سؤال له، وخاطبته لاحقا “تواصوا بالعمالة والإرهاب”.
وبعد دقائق وصل بقية أعضاء وفد المعارضة، فبادرت الصحفية بتوجيه السباب والشتائم والإهانات للوفد، مخاطبة أياهم بالقول: “أقبح ما عندكم أظهروه” ووصفتهم بـ”المجرمين”.
وعند مواصلة أعضاء الوفد الدخول واستخدامهم الأدراج للوصول إلى قاعة المفاوضات في المكان المخصص للصحفيين، واصلت صراخها بالقول “مجرمين ببدلات عسكرية”، وامطرتهم بألفاظ نابية.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مؤتمر “جنيف 6″، الذي يشارك فيه أطراف الصراع في سوريا، حيث بدأت الاجتماعات بلقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا وفريقه، مع وفد الحكومة السورية الذي يترأسه بشار الجعفري، عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.