العمليات الخاصة الأمريكية تطالب باستنساخ الأسلحة الروسية
قدمت إدارة العمليات الخاصة الأمريكية اقتراحا إلى الشركات المحلية تطالب فيه بوضع خطة لإنتاج أسلحة أجنبية وخاصة الروسية منها.
وقد أوردت مجلة “The National Interest” الخبر، موضحة أن أطراف النزاع في العراق وسوريا تستخدم أسلحة سوفيتية وروسية، أو نسخا عنها، من بينها أسلحة خفيفة وأنظمة صواريخ، ورشاشات ثقيلة، لهذا تضطر الولايات المتحدة لشراء أسلحة روسية وقطع غيار لها لصالح المجموعات المسلحة التي تدعمها.
ولذلك تعتقد إدارة العمليات الخاصة أن على الولايات المتحدة إنتاج ما يحاكي الأسلحة الروسية داخل الأراضي الأمريكية. وتتلخص المهمة في إنتاج أسلحة مستنسخة لا تقل كفاءة عن النماذج الأصلية، بما فيها رشاشات من عيار 7.62 ميليمتر (PKM)، وعيار 12.7 ميليمتر (NSV) “أوتيوس”. ويتوجب على الشركات التي تنوي تصنيع تلك الأسلحة تسليم إدارة العمليات الخاصة 5 نماذج منها.
كما ستضطر هذه الشركات لتصميم وإنتاج الأسلحة المذكورة بنفسها، فعليها وضع التصاميم والمعايير الفنية، وتوفير مواد إنتاج أولية أمريكية.
ومن واجبات الشركات المصنعة أيضا، توفير قطع غيار الأسلحة، بشرط أن تقع كل المنشآت الإنتاجية في أراضي الولايات المتحدة.
وقد تساءلت المجلة عن مراعاة حقوق الملكية، حيث من الممكن اعتبار إنتاج مثل هذه الأسلحة “قرصنة”.