هذه الصورة لانتحاري مانشستر
أول صورة لانتحاري مانشستر، الليبي الأصل سلمان عبيدي ، ظهرت فجر اليوم الأربعاء، في صحيفة The Sun البريطانية، من دون أن تذكر مصدرها، أو تضيف معلومات جديدة عن الشاب الذي ولد ليلة رأس السنة، وانتهى بعد 22 عاما من ولادته انتحاريا، وقتيلا مع ضحاياه البالغين عدد سنوات عمره، مع 59 أصابهم بجروح وتشوهات بعمليته الارهابية.
العبيدي، هو الثاني بين 4 أبناء لأبوين ليبيين، هاجرا لجوءا الى بريطانيا، ووالده رمضان يقيم في ليبيا حاليا مع ابنيه هاشم وجومانا، البالغ عمرها 18 سنة، وهو ضابط بأمن أحد المطارات الليبية سابقا. أما والدته سامية طبال، فتعتقد صحيفة “التلغراف” البريطانية، أنها لا تزال تقيم في مانشستر، المدينة التي انتقلت اليها مع زوجها من لندن، وأقاما فيها 10 سنوات، ولد خلالها أبناؤهما الأربعة، ومنهم اسماعيل المقيم فيها للآن.
الانتحاري، كما وأفراد عائلته كلهم، كانو باستمرار من رواد مسجد Didsbury التابع في مانشستر لمركز اسلامي يحمل الاسم نفسه، وكان كنيسة “ميثودية” بنوها في 1883 وتحولت بعدما اشترتها الجالية الاسلامية في 1967 الى مسجد يؤم الصلاة فيه الآن الشيخ مصطفى عبد الله قراف، بحسب ما جاء في سيرته الواردة في موقع المسجد الذي يرتاده 3000 كمعدل أسبوعي. كما أن والده رمضان كان من المؤذنين فيه أحيانا، طبقا لما نشرته بعض وسائل الاعلام البريطانية.
العبيدي أمضى 3 أسابيع في ليبيا وعاد الى بريطانيا منذ أسبوع لتنفيذ مجزرته.
وفي عدد اليوم الأربعاء من صحيفة “التايمز” البريطانية، أن العبيدي كان في ليبيا أخيرا، وأن الاستخبارات البريطانية وأجهزة مكافحة الارهاب، تحاول معرفة اذا ما تلقى تدريبا فيها قبل عودته منذ أسبوع، مضيفة الى معلومتها التي ألمت بها من صديق له في لندن، أنه أمضى في ليبيا 3 أسابيع.