فقدت ابنها قبل سنوات وعثرت عليه في تفجير مانشستر
تسبَّب التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة مانشستر، في 23 أيار 2017، والذي أودى بحياة 22 شخصاً في تعرُّف أم على ابنها الغائب عنها منذ سنوات.
حيث أظهرت الصور والتسجيلات التي أتت من مكان التفجير رجلاً يساعد المصابين، في محاولة منه لإنقاذهم. صور قادت أمَّه للتعرف عليه، بعدما كانت تجهل مصيره لأعوام.
فسارعت الأم “جيسكا باركر” (57 عاماً) إلى كتابة منشور على صفحتها الشخصية في فيسبوك: “هذا هو ابني الغائب عني منذ فترة طويلة، لم أكن أعلم أنه مشرد، لقد كان شجاعاً ليلة الأمس، أرجوك تواصل معي يا كريس باركر”.
منشور بدا مؤثراً، ولقي تفاعلاً كبيراً من قبل أصدقائها ومتابعيها، وتمت مشاركته من قبلهم ليتجاوز الـ700 مشاركة
وفي سؤال سابق عما جرى أثناء التفجير، أجاب كريس: “كان هناك أناس ملقون على الأرض أينما نظرت، توفيت مسنة بين يدي، الأمر الذي جعلني أبكي بشدة”.
وأضاف: “لقد كان حفلاً للأطفال، رأيت بعضهم يبكي وكانت رائحة الدم لا تطاق، كانت صدمة كبيرة”.
يشار إلى أن الابن كريس باركر (33 عاماً) اعتاد على التجول والتسول والنوم، في المنطقة التي جرى فيها التفجير، إذ لم يكن يملك أي مأوى آخر.