ماكرون وترامب يتنافسان في قوة المصافحة
شهدت بروكسل اليوم أول لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ لفت الصحفيون الذين حضروا اللقاء إلى جهد غير عادي بذله الزعيمان أثناء المصافحة.
ولم يسبق لترامب وماكرون اللذين توليا مهامهما هذا العام، أن يتعارفا على بعضهما بعضا، لكنهما بذلا كل ما بوسعهما ليتظاهرا بالمشاعر الودية المتبادلة خلال المصافحة. وانتشرت في شبكة الإنترنت صورا ليدي ترامب وماكرون، إذ احمرت بشرتهما من الضغط، فيما شد كل من الرجلين على شفتيه من شدة الجهد.
ويبدو أن ترامب استسلم في نهاية المطاف وترك يد ماكرون، فيما واصل الأخير تشديد القبضة.
وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب في استقبال الرئيس الفرنسي، الذي لم تحضر زوجته بريجيت، عند مدخل السفارة الأمريكية في بروكسل.
وحسب تسريبات إعلامية ركز اللقاء بين ترامب وماكرون على جدول أعمال قمة حلف الناتو الحالية في بروكسل، والتحضيرات لقمة مجموعة السبعة الكبار المرتقبة في صقلية، بالإضافة إلى قضايا سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والأزمات الاقتصادية واتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي.
وبالنظر إلى المدة القصيرة نسبيا التي استمر فيها الاجتماع الذي أقيم في صالة طعام داخل السفارة مستوحاة من الطراز الياباني، أشار قصر الاليزيه إلى أن اللقاء “مباشر جدا” و”موجز” بين الرئيسين.
المصدر: وكالات