عائلة كوردية تزعم أن أحد أفرادها هو “الإمام المهدي” وأنه سيعود للحياة لإنقاذ العالم
تزعم عائلة كوردية بناحية “سنكَه سر” في السليمانية، أن أحد أفرادها هو “الإمام المهدي” الذي يمثل ظهوره للحياة أحد علامات الساعة، ليكون منقذاً للأرض من الظلم.
الحديث يدور عن “مصطفى سيد علي البرزنجي” الذي ولد عام 1955 وأعلن في 1988 أنه “محمد المهدي”، وبعد أربعة أعوام من ذلك الادعاء، قُتل في 2-10-1992 مع ثلاثة من رفاقه أحدهم أفغاني على يد “الشيخ زانا” الذي أعتقل في عام 2005 من قبل قوات الأمن “الآسايش” باعتباره أخطر الإرهابيين بمدينة أربيل، واعترف بتنفيذه العملية.
بعد 25 عاماً من مقتل “مهدي منطقة بشدر”، في إقليم كوردستان وتحديداً بناحية “سنكَه سر”، يقول أفراد أسرته مرة أخرى أن “محمد المهدي” سيعود للحياة من جديد.
ويقول إمام أحد مساجد الناحية محمد حسن وهو من أتباع هذا الرجل إنه خلال القرن الحالي إلى حين حلول 2100 ستتحقق كل التغييرات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية للنبي محمد “عليه السلام” وكل النبوءات التي ذكرها “محمد المهدي” في كتابه “كلمات الله” الذي تشبه طريقة كتابته إلى حد كبير الأسلوب القرآني، حيث تبدأ بالبسملة وتحتوي على آيات وهو مقسم إلى أجزاء.