مهرجان “كان”.. مكسيكي يخطف الجائزة وإيطالية أفضل ممثلة
فاز المخرج المكسيكي، ميشيل فرانكو، بالجائزة الكبرى لقسم “نظرة ما” بالدورة السبعين لمهرجان “كان” السينمائي الدولي، بينما خطفت الإيطالية، جاسمين ترينكا، جائزة أحسن ممثلة.
وحقق الأمريكي، تايلور شريدان، جائزة أحسن مخرج، بينما حقق الفرنسي، ماثيو أمارليك، جائزة أفضل سرد شعري على الشاشة عن فيلمه “باربارا”، وفاز الإيراني، محمد رسولوف، عن فيلمه “وداعاً” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
ونال المكسيكي فرانكو، الجائزة الكبرى لقسم “نظرة ما”، عن فيلمه الذي يدور حول فاليريا ابنة الـ17 عاماً الحامل التي تعيش مع أختها وتسعى لمعرفة المزيد عن والدتها الغائبة، وتدعوها لمساندتها في ظروف حملها ومسؤولية الطفل القادم، لكنها تعرف سريعاً لماذا كانت الأم حريصة على البقاء بعيداً.
وولد فرانكو عام 1979 بالمكسيك، وفاز بجائزة قسم “نظرة خاصة” في مهرجان كان السينمائي عام 2012 عن فيلم “After Lucia”.
أما الأمريكي تايلور شيريدان، ففاز عن فيلم “نهر الرياح” والذي يدور حول فريق من “أف بي آي” يحقق في جريمة قتل ويصادف معوقات تتعلق بتحفظ الأمريكيين الأصليين.
أما ماثيو أمارليك، فهو ممثل ومخرج سينمائي وكاتب سيناريو فرنسي، قدم فيلماً عن مخرج يشرع في تنفيذ فيلم عن السيرة الذاتية لمطربة تدعى “باربارا”.
وفازت الممثلة الإيطالية، جاسمين ترينكا، بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم FORTUNATA، وهو فيلم إيطالي من إخراج سيرجيو كاستيليتو، فيما قدم “رسولوف” فيلم “وداعاً”، وهو إيراني المولد عام 1972.
وتشهد الدورة الجديدة للمهرجان “من 17 إلى 28 مايو/ أيار الجاري”، عرض 49 فيلماً من 29 دولة، بينها 19 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان، وأبرزها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
ويعد مهرجان “كان” أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويعود تأسيسه إلى عام 1946، ويقام في شهر مايو من كل عام، بمدينة “كان” جنوبي فرنسا.