ها هو اسم الكراده الذي اقترن بالرخاء والراحة يتحول الى عنوان للموت والقتل والفتنة !! عباس عبود يكتب..
هاهو اسم الكرادة الذي اقترن لدى البغداديين بالرخاء والجمال والرقي والتسوق وقضاء أوقات الراحة يتحول إلى عنوان للموت والقتل والرعب والفتنة
الدواعش يعاودون الكرة ليصنعوا مأساة رمضانية في الكرادة مجددا مثلما فعلوها العام الماضي ووضعوا سيارة كيا مهافي يقودها مجرم ساقط أطلقوا عليه اسم أبو البراء الأعظمي لهدف طائفي واضح يقوم على ترسيخ الشقاق المذهبي بين الاعظمية والكرادة عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية..
ولكي نسقط من أيدي هؤلاء الانذال سلاح الإعلام ولاندعهم يحققون الكسب السياسي والإعلامي من وراء جريمتهم او نقلل منه الى اقصى الحدود علينا الانتباه إلى جملة امور:
اولا/اي تفجير من هذا النوع ممكن أن يحدث في أي مكان في العالم ولا يعبر بأي شكل من الأشكال عن ضعف او قوة اي أجراءات أمنية.
ثانيا/على المواطنين والمدونين أن لايتحولوا إلى خبراء امنيين ويتخلون عن دورهم الساند لرجل الأمن في توفير المعلومة الاستخبارية
ثالثا/علينا جميعا أن لاننجر وراء داعش ونحول الفيس بوك الى ماتم بما نطلقه من عويل ونحيب وتلويم وتانيب لبعضنا
رابعا/من الواضح أن الهدف من هذا التفجير إيجاد بيئة طائفية في بغداد تمهيدا لعمليات أخرى تستغل الثغرات وتستفيد من الخلايا النائمة في العاصمة الحبيبة
خامسا /على قيادة عمليات بغداد المضي قدما في سياستها الناجحة لرفع السيطرات والحواجز فمثل هذا النوع من التفخيخ لايمكن اكتشافه بسهولة ومن السهل عبور السيارة من نقاط التفتيش.
سادسا/على مدوني الفيس بوك الكف عن التسابق في عرض صور الانفجار لأن في ذلك نوع من أنواع الدعاية للدواعش ومساعدتها في تحقيق أجندة الرعب والترويع التي تهدف اليها من وراء مثل هذه التفجيرات.
سابعا/علينا جميعا إعلان التكاتف ضد الارهاب .. والتضامن مع عوائل الشهداء والجرحى …ودعم الأجهزة الأمنية وتشجيعها… والتحدث بصوت واحد ضد الارهاب
.ثامنا/علينا أن نعمل من أجل الضغط على الرأي العام العربي والعالمي من أجل التضامن معنا ضد الارهاب والدول الراعية له
تاسعا /مهم أن ندرك أن إعلام التوحش هو الجزء الاهم في مكونات العملية الارهابية وعلينا أن نعمل معا من أجل الانتصار في حرب الصورة والكلمة
عاشرا /على الصحفيين قبل غيرهم مسؤولية كبرى في تفكيك إعلام العدو وترصين قاعدة إعلام المواجهة
حمى الله وأهله من شرور الإرهابيين ورحم الله الشهداء واسكنهم جنات النعيم