رئاسة اقليم كردستان:الاجدر بالمالكي إنهاء حياته او التخفي امام اعين الشعب
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان، أوميد صباح، الثلاثاء، أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي “تجاوز” على حقوق شعب كردستان وعلى رئيس الإقليم وسمح لنفسه بتحليل الأحداث “حسب مزاجه”، مضيفا أن المالكي والكرد التابعين له مصيرهم “مزبلة التاريخ”، حسب قوله.
وقال صباح، في بيان اطلعت عليه اخر الاخبار أن “المالكي اعتاد على معاداة شعب كردستان كجزء من الحملة الانتقامية.. وهو وأتباعه خارجون عن اهتماماتنا”.
وأضاف صباح إن “المالكي لا يستحي من الحديث رغم تسببه بالانهيار الأمني في العراق، وكان الأجدر به إنهاء حياته أو التخفي أمام عيون شعب العراق، فهو من تسبب بإدراج البلاد ضمن الدول الأكثر فسادا، واستخدم نصف ميزانية العراق في الفساد والنصف الثاني في خراب البلد”.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئيس الإقليم، بالقول “نبلغ المالكي عن طريق هذا البيان أن الميدان مفتوح فليجرب نفسه فلقد دحر الكرد أعداء أقوى وأكبر منه”، مؤكدا أن “استقلال شعب كردستان حق أصيل وليس مطروحا للنقاش ولحديث المالكي، وعليه أن يعلم أن الكرد موحدون وراء قضية الاستقلال وإذا أراد أن يراهن ويلعب على ضعف إرادة بعض الكرد فليطمئن أن مصيره ومصير الكرد التابعين له مزبلة التاريخ”.
وكان نوري المالكي، ذكر في حوار مع صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم، أن إقليم كردستان أصبح “منبتاً للمخابرات الإسرائيلية”، مشيرا إلى أنه يجب ردع رئيس الإقليم مسعود بارزاني بـ”القوة إذا اقتضى الأمر”.
ووصف المالكي السياسة الداخلية للبارزاني بأنها “تتسم بالعنف، والتفرد، وتفتقر إلى أي غطاء شرعي”، مشيرا إلى أن “بارزاني يحكم كردستان على طريقة شيوخ العشائر الكردية سابقاً، والآغاوات”.