حذاري من اللعب على وتر الطائفية مجددا كتبها جوزيف صليوة
البارحة يوم الاثنين المصادف 29-5-2017 و بعد الساعة 11 ليلا استهدفت سيارة مفخخة (مواطنون عراقيون) وهم يتناولون مرطبات في ( مرطبات الفقمة ) في الكرادة خارج و راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى . وفي الصباح الباكر من يوم الاربعاء المصادف 30-5-2017 ايضا تم استهداف ( مواطنون عراقيون ) بسيارة مفخخة امام دائرة التقاعد العامة وراح ضحيتها العشرات من الشهداء و الجرحى ( الخلود للشهداء و الشفاء للجرحى و لصبر والسلوان لذويهم )
( هذا ليس بيت القصيد فأنا لست الاول من يكتب عن هذا الخبر المفجع )
* لكن ما هو مؤسف و مؤلم * جدا حينما يحاول البعض من الطائفيين ان يلعبوا على الوتر الطائفي و يسوقوا الأمر و كأنه هذا استهداف لمكون معين عن دونه و ذلك من اجل تأجيج الامور اكثر و سكب الزيت على النار !!!! و عليه اسأل من يحاول هكذا محاولات خبيثة – حقيرة – شيطانية . هل ان :
– مرطبات الفقمة تبيع منتجاتها لمكون معين و تطلب منه هويته للتأكد من انتمائه للمذهب المقصود ؟ لتمانع بيع منتجاتها للطائفة التي ليست من طائفة المعنية ؟
– في دائرة تقاعد العامة هنالك ابواب و غرف مكتوبة عليها الدخول للطائفة الفلانية و المراجعات للطائفة الفلانية و تم تفجيرها هذه البوابات عن غيرها ليستهدفوا مكون بعينه ؟؟ و لا تستهدف السيارة المفخخة مكون اخر ؟
بغداد الحبيبة يمشون في شوارعها . الشيعي , السني . الكوردي , التركماني , الايزيدي و الكلدو اشوري السرياني و بقية المسميات الاخرى من المواطنين العراقيين . و بتالي مرطبات الفقمة يجلس فيها جميع العراقيين و دائرة التقاعد يرتادونها ايضا من جميع المواطنين العراقيين . بتالي هذه التفجيرات الجبانة تستهدف جميع العراقيين و ( ليس في شضايها حساسات تتوجه نحو طائفة معينة من دونها ) لذا احذركم ايها العراقييون جميعا ان تحذروا من سماسرة الطائفية و تجار الدم و الموت ان يلعبوا على مشاعركم و يستغلوا عاطفتكم بأسم الطائفة و الانتماء الطائفي و ان هذه التفجيرات تستهدف مكون معين من دونه لأن هنالك هكذا نيات فعراقنا هو عراق الجميع رخائه هو رخاء للجميع و عدم استقراره هو عدم الاستقرار للجميع .
مرة اخرى الخلود لشهداء فاجعة مرطبات فقمة و هيئة التقاعد و جميع شهداء الارهاب اينما كانوا