الحدود السورية العراقية .. كتب ناصر قنديل
باتت معلوما وثابتا ان المواجهة الدائرة تحت عنوان منع التواصل السوري العراقي عبر الحدود يشكل عنوان الأهداف الأميركية
محاولة المنع الأميركية تستند إلى أن المناطق الحدودية الشرقية لسورية ثلاثة أجزاء ثلث مع الأردن ينتهي بالتنف حيث القاعدة الأميركية وثلث ما بين التنف والبوكمال وثلث من البوكمال إلى المالكية
في الثلث الأول حدود أردينة سورية لا يفيد التقرب منها للتواصل مع العراق بل هو حاجة لوجستية لحماية القوات المتقدمة نحو الحدود
في الثلث الثاني يتقدم الجيش السوري لكن بلوغه الحدود لا يجعله على تواصل مع الحشد الشعبي او الجيش العراقي فالمنطقة العراقية الموازية هي الأنبار حيث داعش
في الثلث الثالث يتقدم الحشد الشعبي من الجهة العراقية ولكن يقابله وجود الأكراد والأميركيين على الجانب السوري ما عدا البوكمال حيث داعش
نقطة اللقاء المتاحة هي البوكمال والسعي الأميركي ليصل إليها من قاعدة التنف مسلحون تدعمهم قبل أن يصل الجيش السوري المتجه شرقا نحو دير الزور
هكذا يدور السباق
التلاقي عبر الحدود يعني تحريرالقائم العراقي والبوكمال السوري من داعش