فيان دخيل تدعو لاختيار محافظ جديد لنينوى وتؤكد : من سوء الحظ أن يكون “العاكوب” محافظها
دعت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان دخيل، اليوم الخميس، إلى إيجاد محافظ جديد لمحافظة نينوى بديل عن المحافظ الحالي، مبينة بالقول إن من سوء حظ نينوى أن يكون نوفل العاكوب محافظها.
وقالت دخيل في بيان تلقت اخر الاخبار نسخة منه : أنه “من سوء حظ محافظة نينوى ان يتولى زمام الامور فيها وفي احلك ظروفها التي لم تمر بها منذ عقود، المحافظ الحالي نوفل سلطان العاكوب، وكأن الكفاءات والعقول والقدرات التي يتميز بها اهل الموصل خصوصا وبقية اهالي نينوى عموما قد تلاشت واختفت”.
وأضافت : ان “محافظة نينوى وبعد الخراب الكبير والهائل الذي ضرب اطنابه في بناها التحتية والفوقية والذي طال جميع القرى والنواحي والاقضية بفعل اجرام عصابات داعش الارهابية والبغيضة، هي بحاجة ماسة لمحافظ بحجم الحدث والظرف المحيط بالمدينة، وبأسرع وقت ممكن، لأننا نكاد نلج مرحلة ما بعد داعش، وان وجود ادارة غير فاعله ولم تنجح في ادارة الازمات التي رافقت عمليات التحرير يعني المزيد من الخراب للموصل بسبب الفشل في تسيير امورها”.
وأوضحت أن “محافظة نينوى بحاجة ماسة الى تفعيل الخدمات واطلاق رواتب الموظفين بعد التدقيق الامني، وبحاجة الى عمليات لجذب الاستثمارات، وليست بحاجة الى الانفاق على قناة تلفزيونية فضائية لتلميع صورة المحافظ ولتنسب ما ليس له وما لا يمتلكه من قدرات الى شخصه، كما انها ليست بحاجة لاستغلال المنصب والتصفيات السياسية والتعيين على اساس الولاءات من خلال تغيير المناصب القيادية في المحافظة والمستشارين وتعيين اخرين بدلا عنهم والغاء عقود متعاقدين وتعيين بدلاء عنهم رغم ان قانون الموازنة الاتحادية يحظر ذلك”.
وتابعت “قد ادى سوء الإدارة وما تسرب من شبهات حولها الى عزوف المنظمات الاقليمية والدولية الراغبين بتقديم العون الى اهل نينوى او المشاركة بمشاريع خيرية واستثمارية عن المضي بخططهم وكل ذلك سينعكس سلبا على وضع المحافظة وسيؤدي الى مزيد من الفشل ما يدعونا الى وقفه جاده لتصحيح المسار”.